حزام) رضي الله عنه قال أعتقت في الجاهلية أربعين محررا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلمت على ما سبق لك من خير (عن أبي ذر) رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أي العمل أفضل؟ قال إيمان بالله تعالى وجهاد في سبيل، قلت يا رسول الله فأي الرقاب أفضل؟
قال أنفسها عند أهلها وأغلاها ثمنا، قلت فإن لم أجد؟ قال تعين صانعا أو تصنع لأخرق، وقال فإن لم أستطع، قال كف أذاك عن الناس فإنها صدقة تصدق بها عن نفسك (عن سعيد مولى أبي بكر) رضي الله عنهما وكان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه خدمته، فقال يا أبا بكر أعتق سعدا، فقال يا رسول الله ما لنا ما هن غيره، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتتك الرجال، قال أبو داود يعني السبي
رقبة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار ورجاله ثقات (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي قال قرئ على سفيان سمعت هشاما عن أبيه عن حكيم بن حزام الخ (غريبة) المحرر الذي جعل من العبيد حرا فاعتق، يقال حر العبد يحر حرارا قال القاضي عياض معناه ببركة ما سبق لك من خير هداك الله تعالى إلى الإسلام، وأن من ظهر منه خير في أول أمره فهو دليل على سعادة آخره وحسن عاقبته (تخريجه) (ق. وغيرهما) وتقدم نحوه بأطول من هذا في باب كون الإسلام يجب ما قبله من كتاب الإيمان في الجزء الأول (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان ثنا هشام بن عروة عن أبيه عن أبي مراوح عن أبي ذر الخ (غريبة) أي أحسنها وأكرمها من الصنعة والمراد بها هنا ما به معاش الرجل، فيدخل فيه الحرفة والتجارة ونحوهما أي صانعا لم يتم كسبه لعياله (وقله أو تصنع لا خرق) الأخرق الأحمق ومن لا يحسن العمل والتصرف في الأمور وهو المراد هنا لمقابلته بالصانع؟ أصلها تتصدق حذفت إحدى التاءين تخفيفا (تخريجه) (ق. وغيرهما) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعلى ثنا محمد يعني ابن إسحاق عن بكير بن كانوا محتاجين إلى الجارية، وفيه أن صلة الرحم أفضل من العتق (تخريجه) (ق. والثلاثة) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ثنا سليمان بن داود ثنا عامر الخزاز عن الحسن عن سعيد مولى أبي بكر الخ (غريبة) بكسر الهاء أي خادم هو سليمان أبو داود الطيالسي صاحب المسند المشهور بمسند الطيالسي: رتبه أبو داود على مسانيد الصحابة كمسند الإمام أحمد وهو أحد مشايخ الإمام أحمد قد وفقني الله تعالى لترتيبه على أبوا الفقه كما رتبت مسند الإمام أحمد وأسميته (منحه المعبود، في ترتيب