(عن جابر بن عبد الله) رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يحلف أحد على منبري كاذبا (زاد في رواية يستحق بها مسلم) إلا تبوأ مقعده من النار (باب من حلف كاذبا وغفر الله له)(عن ابن عباس) رضي الله عنهما أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم المدعي البينة فلم يكن له بينة، فاستحلف المطلوب فحلف بالله الذي لا اله إلا هو، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك قد فعلت (وفي لفظ قد حلفت) ولكن غفر الله لك بإخلاصك قول لا اله إلا الله (وعنه من طريق ثان) قال اختصم إلى الني صلى الله عليه وسلم رجلان، فوقت اليمين على أحدهما، فحلف بالله الذي لا اله إلا هو ماله عنده شيء، قال فنزل جبريل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال كاذب، إن له عنده حقه، فأمره أن يعطيه حقه، وكفارة يمينه معرفة أن لا إله إلا الله أو شهادته (عن ابن عمر رضي الله عنهما) عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (بابا الأمر بإبرار المقسم والرخصة في ترك للعذر ومن كذب بصره وصدق الحالف)(عن مجاهد) قال كان رجل من المهاجرين
الهيثمي رجال أحمد ثقات (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا إسحاق حدثني مالك عن هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص قال سمعت عبد الله بن نسطاس يحدث عن جابر بن عبد الله الخ (تخريجه) (دك) والإمامان وصححه الحاكم وأقره الذهبي (باب) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن ابن عباس الخ (غريبة) يريد أنه ما فعل المخلوف عليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم قد فعلت (وفي لفظ قد حلفت) يعني كاذبا وقد علم ذلك بالوحي كما في الطريق الثانية معناه أن الله عز وجل غفر لهذا الرجل ذنب الحلف به كاذبا لأنه علم منه الإخلاص في التوحيد (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أسود بن عامر ثنا شريك عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى الأعرج عن ابن عباس قال اختصم الخ أي المدعى عليه لأن المدعى عجز عن الإتيان بالبينة هذا يفيد أنه صلى الله عليه وسلم ألزمه بالدعوى وبطلان يمينه بمقتضى الوحي ويدل على أنه صلى الله عليه وسلم كان أحيانا يقضي بالوحي أيضا أو للشك من الراوي قال أبو داود ويراه من هذا الحديث أنه صلى الله عليه وسلم لم يأمره بالكفارة (تخريجه) (د نس هق) وسنده جيد (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان حدثنا حماد يعني ابن سلمة قال أخبرنا ثابت عن عبد الله بن عمران رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل فعلت كذا وكذا؟ قال لا والذي لا اله إلا هو ما فعلت، قال فقال له جبريل عليه السلام قد فعل، ولكن غفر له بقول لا اله إلا الله، قال حماد لم يسمع هذا من ابن عمر. بينهما رجل. يعني ثابتا (تخريجه) (هق) وهو ضعيف لانقطاعه كما صرح بذلك حماد في آخر الحديث، قال البيهقي وروى من وجه آخر مرسلا (باب) (سنده) عبد الله