-[ما جاء في حمى بعض الأرض لخيل الجهاد ومواشى الفقراء]-
مسلم ٠١)، وكتب له النبى صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم هذا ما أعطى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم بلال بن الحارث المزنى أعطاه معادن القبلية جلبها وغوريها وحيث يصلح للزرع من قدس ولم يعطه حق مسلم (عن عكرمة عن ابن عباس)(٢) عن النبى صلى الله عليه وسلم مثله (باب الحمى لدواب بيت المال)(عن ابن عمر)(٣) أن النبى صلى الله عليه وسلم حمى النقيع (٤) لخيله (وله طريق ثان (٥) عند الإمام أحمد أيضاً) قال حدّثنا حماد بن خالد عن عبد الله (٦) عن نافع عن ابن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم حمى النقيع للخيل قال حماد فقلت له (وفى لفظ فقلت له يا أبا عبد الرحمن (٧)(يعنى العمرى) لخيله؟ قال لا، لخيل المسلمين * (عن الصعب بن جثامة الليثى)(٨) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حمى
في القاموس هو جبل عظيم بنجد أهـ وفي النهاية هو الموضع المرتفع الذي يصلح للزرع (١) أي لم يعطه شيئا مملوكا لأحد من المسلمين {تخريجه} (د هق) وفي إسناده كثير بن عبد الله , قال الحافظ في التقريب ضعيف , ومنهم من كذبه أهـ (قلت) جاء هذا الحديث في مسند ابن عباس وليس منه * (٢) {سنده} حدثنا حسين ثنا أبو أويس قال حدثني ثور بن زيد مولى بني الديل بن بكر بن كنان عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله , هكذا جاء هذا الحديث في المسند مختصرا حديث كثير بن عبد الله وليس من اختصاري {تخريجه} (د هق) وقد جاء عندهما مختصرا عقب حديث كثير بن عبد الله كما صنع الغمام أحمد وفي إسناده عند الجميع أبو أويس عبد الله بن عبد الله أخرج له مسلم في الشواهد وضعفه غير واحد قال أبو عمر هو غريب من حديث ابن عباس لبس يرويه عن أبي أويس غير ثور أهـ (قلت) وللبيهقي في رواية أخرى من هذا الطريق عن عكرمة عن ابن عباس بلفظ (أعطى النبي صلى الله عليه وسلم بلال بن الحارث المزني معادن القبلية جليسها وغوريها وحيث يصلح الزرع {باب} * (٣) {سنده} حدثنا فراد أنا عبد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر الخ {غريبه} (٤) بفتح النون وكسر القاف بعدها ياء تحتية ساكنة ثم عين مهملة وهو موضع على عشرين فرسخا من المدينة , وقدره ميل في ثمانية أميال كما ذكره ابن وهب في موطئه , وهو في الأصل كل موضع يستنقع فيه الماء أي يجتمع فإذا نضب الماء نبت فيه الكلأ , قال ياقوت , وهو غير نقيع الخضمات الذي كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه حماه (وقوله لخيله) ظاهره أن النبي صلى الله عليه وسلم حماه لخيله نفسه وليس مرادا , وإنما المراد خيل المسلمين كما صرح بذلك في الطريق الثانية , ومعناه الخيل الذي يعود نفعها على المسلمين كالخيل التي ترصد للجهاد والإبل التي يحمل عليها في سبيل الله وإبل الزكاة ومواشي الضعفاء من الناس الذين ليس لهم أرض يرعون فيها ويخشى على مواشيهم الهلاك وإنما خص الخيل بالذكر تغليبا وأضافها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لأنه الراعي الأكبر المسئول عن مصالح المسلمين (٥) ذكرت هذا الطريق بسنده في المتن لارتباط كلام المتن ببعض رجال السند (٦) هو عبد الله بن عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب أبو عبد الرحمن العمري (٧) السائل حماد بن خالد والمسئول عبد الله بن عمر ابن حفص المذكور في السند وكنيته أبو عبد الرحمن {تخريجه} لم أقف على من اخرج الطريق الأولى منه بهذا اللفظ , وأخرج الطريق الثانية (هق حب) وفي إسناد الطريقين عبد الله بن عمر بن حفص العمري , قال الهيثمي ثقة وقد ضعفه جماعة * (٨) {سنده} حدثنا مصعب هو الزبيري قال حدثني عبد العزيز بن محمد عن عبد الرحمن بن الحارث عبد الله بن عيَّاش المخزومي عن ابن شهاب عن عبيد الله