فقاما لمغيرة بن شعبة فقال شهدت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقضي لها بالسدس، فقال هل سمع ذلك معك أحد فقام محمد بن مسلمة فقال شهدت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الخ (٥) هذا آخر الحديث عند الإمام أحمد: ولكنه جاء عند (د مذجه لك) بزيادة ثم جاءت الجدة الأخرى (يعني من قبل الأم كما صرح بذلك في رواية ابن ماجة) إلىعمر بن الخطاب تسأله ميراثها فقال لها (يعني من قبل الأب كما صرح بذلكفي رواية ابن ماجة) إلى عمر بن الخطاب تسأله ميراثها فقال لها مالك في كتاب الله شيء وما كان القضاء الذي قضي به إلا لغيرك (يعني القضاء الذي قضي به النبي (صلى الله عليه وسلم) وأبو بكر كان للجدة أم الأم) وما أنا بزائد في الفرائض شيئًا ولكنه ذلك السدس، فإن اجتمعتما فهو بينكما، وأيتكما خلت به فهلو لها، أهـ هذا لفظ مالك في الموطأ (تخريجه) (لك مذجه حب ك هق) وصححه الترمذي، قال الحافظ وإسناده صحيح لثقة رجاله إلا أن صورته مرسل فإن قبيصة لا يصح سماعه من الصديق ولا يمكن شهوده القصة، قاله ابن عبد البر، وقد اختلف في مولده والصحيح أنه ولد عام الفتح فيبعد شهوده القصة، وقد أعله عبد الحق تبعًا لابن حزم بالانقطاع، وقال الدارقطني في العلل بعد أن ذكر الاختلاف فيه على الزهري يشبه أن يكون الصواب قول مالك ومن تابعه اهـ.