(عن القاسم بن ربيعة)(١) أنه قال فى هذا الحديث (٢) وإن قتيل خطأ العمد بالسوط والعصا والحجر مائة من الإبل، منها أربعون فى بطونها أولادها فمن ازداد بعيراً (٣) فهو من أهل الجاهلية (وعنه أيضاً)(٤) عن النبى صلى الله عليه وسلم بقريب من ذلك إلا أنه قال مائة من الإبل ثلاثون حقة وثلاثون جذعة وثلاثون بنات لبون (٥) وأربعون ثنية خلفة الى بازل عامه (عن عمرو بن شعيب)(٦) عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عقل شبه العمد مغلظ مثل عقل العمد ولا يقتل صاحبه، وذلك أن ينزو (٧) الشيطان بين الناس قال أبو النضر (٨) فيكون رمياً (٩) فى عمياً فى غير فتنة ولا حمل سلاح (باب ما جاء فى دية الخطأ المحض)(عن النعمان بن بشير)(١٠)
سواء كانت من الثنية أو مما فوقها الى بازل عامها (فائدة) قال أبو داود في السننه قال أبو عبيد وغير واحد اذا دخلت الناقة في السنة الرابعه فهو حق والانثى حقه لانه استحق ان يحمل عليه ويركب فاذا دخل في الخامسه فهو جذع وجذعة، فاذا دخل في السنه السادسه والقى ثنية فهو ثنى وثنية، واذا دخل في النه السابعه فهو رباع ورباعية فاذا دخل في الثامنة والقى السن الذي بعد الرباعية فهو سديس وسدس فاذا دخل في التاسعه فطر نابه وطلع فهو بازر فاذا دخل في العاشره فهو مختلف، ثم ليس له اسم ولكن يقال بازل عام وبازل عامين ومخلف عام ومخلف عامين الى مازاد اهـ (تخريجه) (د نس جه قط هق) والبخاري في التاريخ الكبير وسنده حسن (١) (سنده) حدثنا هيثم انا حميد عن القاسم بن ربيعه أنه قال في هذا الحديث الخ (غريبه) (٢) جاء هذا الحديث في أصل المسند عقب حديث عقبه بن أوس فالظاهر أنه يشير بقوله (انه قال في هذا الحديث) يشير الى حديث عقبة بن اوس الذي رواه عن رجل من الصحابه وقلنا انه عبد الله بن عمرو بن العاص كما تقدم في شرح (٣) هذه الجمله وهي قوله (فمن ازداد بعيرا الخ) زادة عن الحديث المتقدم والمعي من طلب في الديه زيادة بعيرعن المائة (فهو من أهل الجاهليه) اي ليس على سنتنا اعلم (تخريجه) لم أقف عليه بهذه لغيرالامام أحمد وهذا الحديث معضل لانه سقط منه اثنان التابعي والصحابي (٤) (سنده) حدثنا هيثم انا يونس عن القاسم بن ربيعه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بقريب من ذلك إلا أنه قال مائه من إلابل الخ (غريبه) (٥) الظاهر ان قوله (والثلاثون بنات لبون) أدرجت في الحديث من بعض الرواه بطريق الوهم أو زادها الناسخ خطأ لأن وجودها في الحديث يجعل الديه مائه وثلاثين ولم يقل بذلك أحد، وصحيح أنها ثلاثون حقة وثلاثون جذعه واربعون ثنية خلفة كما تقدم في حديث عبد الله بن عمرو الاول من أحاديث الباب، ورواه البيهقي موقوفا عن عمر وعلي وزيد بن ثابت (تخريجه) لم اقف عليه بهذا اللفظ اغير الاماام أمد وهو معضل كالذى قبله (٦) (سنده) حدثنا أبو النضر وعبد الرحمن قالا ثنا محمد (يعني ابن راشد) ثنا سليمان (يعني ابن موسى) عن عمرو بن شعيب الخ (غريبه) (٧) اي يسرح ويثب الى الشر (٨) هو الذي روى عنه الامام أحمد هذا الحديث (٩) بكسر الراء ثم الميم مشدده مكسوره بعدها ياء تحتية مقصور من الرمى وهو مصدر يراه المبالغه (وعميا) مثله في الوزن من العمى، والمعنى أنه يوجد بين القوم قتيل في ترام جرى بينهم بالحجاره يعمى أمره ولا يتبين قاتله بشرط ان يكون ذلك في غير فتنة اى عداوة وضغينه ولا حمل سلاح (تخريجه) (د) وفي اسناده محمد بن راشد الدمشقي المكحولي تكلم فيه واحد ووثقه غير واحد (باب) (١٠)