وهذه سواء (١) الخنصر والإبهام (عن أبى موسى الأشعرى)(٢) حدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى فى الأصابع عشراً عشراً من الإبل (عن عمرو بن شعيب)(٣) عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى المأمومة ثلث العقل ثلاث وثلاثون من الإبل أو قيمتها من الذهب أو الورق أو البقر أو الشاة، والجائفة ثلث العقل، والمنقلة خمس عشرة من الإبل، والموضحة خمس من الإبل والأسنان خمس من الإبل (باب دية أهل الذمة والمكاتب)(عن عمرو بن شعيب)(٤) عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن عقل أهل الكتابين (٥) نصف عقل المسلمين وهم اليهود والنصارى (عن عبد الله بن عمرو)(٦) قال لما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة عام الفتح قام فى الناس خطيباً (نذكر حديثاً طويلاً فيه) دية الكافر نصف دية المسلم (عن ابن عباس)(٧) قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى المكاتب (٨) يقتل يودى (٩) لما أدى من مكاتبته دية الحر وما بقى دية العبد (وعنه من طريق ثان)(١٠) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال يودى المكاتب بحصة ما أدى دية الحر وما
ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (١) أي هما مستويان في الدية وان كان الابهام أقل مفصلا من الخنصر، اذ في كل أصبع عشر الدية وهو عشر من الابل (تخريجه) (خ. ر الاربعه) (٢) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد عن غالب النمالر عن حميد بن هلال عن مسروق بن اوس ان ابا موسى حدث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (د نس جه حب) وسكت عنه ابو داود والمنذرى وسنده جيد (٣) هذا طرف من حديث طويل تقدم بطوله وسنده وشرحه وتخريجه في باب جامع دية النفس واعضائها ومنافعها فارجع اليه في اول أبواب الديه (باب) (٤) (سنده) حدثنا ابو النضر وعبد الصمد قال ثنا محمد يعني ابن راشد ثنا سليمان عن عمرو بن شعيب الخ (غربيه) (٥) المراد بالكتابين التوراة والانجيل وتقدم تفسير العقل بالديه غير مره (تخريجه) (د نس جه) وسنده جيد وصحه ابن الجارود ورواه الترمزي بلفظ عقل الكافر نصف عقل المؤمن وحسنه الترمزي: انظر مذاهب الثمة في دية أهل الكتاب في القول الحسن شرح بدائع المنز صحيفة ٢٧٦ في الجزء الثاني (٦) هذا طرف من حديث طويل سياتي بتمامه وسنده في باب تحريم غزو مكه من كتاب الغزوات ان شاء الله تعالى وهو حديث حسن رواه (نس مذ) وحسنه وصححه ابن الجارود (٧) (سنده) حدثنا يعلى ثنا حجاج الصواف عن يحيى عن عكرمه عن ابن عباس الخ (غريبه) (٨) بفتح التاء الفوقيه اسم مفعول وهو ان يكاتب الرجل عبده علي مال منجم (اى مسقط) ويكتب العبد عليه انه يعتق اذا ادى النجوم وعلى هذا بحوز كسر التاؤ على انه اسم فاعل لانه كاتب سيده فالفعل منهما والاصل في باب المفاعلة ان يكون من اتنين فصاعدا يفعل احدهما بصاحبه مايفعل هو به، وحينئد فكل واحد فاعل ومفعول من حيث المعنى (٩) بضم الياء التحيه وفتح الدال المهمله اي يؤدي الجاني على المكاتب بقدر ما ادى من كتابه دية الحر، وتوضيح ذلك ان العبد اذا ادى لسيده نصف المطلوب منه صار نصفه حرا فيؤدى الجاني عليه نصف دية الحر ويؤدي عن النصف الثاني نصف ديه العبد ودية العبد قيمة ثمنه، والعلماء خلاف في ذلك انظر في القول الحسن شرح بدائع المنن صحيفة ٢٧٧ في الجزء الثاني (١٠) (سنده) حدثنا