للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في دية الجنين]-

بقي دية عبد (وعنه من طريق ثالث) (١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يودى المكاتب بقدر ما أدى دية الحر وبقدر مارق دية العبد (عن على رضى الله عنه) (٢) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال يودى المكاتب بقدر ما أدى (باب ما جاء فى دية الجنين) (عن أبى هريرة) (٣) أن امرأتين من بنى هذيل (٤) رمت إحداهما الأخرى فألقت جنينا (٥) فقضى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بغرة (٦) عبد أو أمة (وعنه من طريق ثان) (٧) قال قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الجنين بغرة عبد أو أمة (٨) فقال أن هذا عليه (٩) أيعقل من لا أكل ولا شرب ولا صاح ولا استهل (١٠) فمثل ذلك بطل (١١) فقال أن هذا القول لقول الشاعر (١٢) فيه غرة عبد أو أمة (عن عبادة بن الصامت) (١٣) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى لحمل بن مالك الهذلى بميراثه عن امرأته التى قتلتها الأخرى، وقضى فى الجنين المقتول بغرة عبد أو أمة قال فورثها بعلها وبنوها، قال وكان له من امرأتيه كلتيهما ولد، قال فقال أبو القاتلة المقضى عليه يا رسول الله كيف أغرم من لا صاح ولا استهل ولا شرب ولا أكل فمثل ذلك بطل


يزيد أنا حماد بن سلمه عن ايوب عن عكرمهعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (١) (سنده) حدثنا محمد بن عبد الله ثنا هشام بن ابي عبد الله ثنا يحيى بن ابى كثير عن عكرمه عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخرجه) (د نس مذ) وسكت عنه ابو داود المنذرى، وهو عند النسائي مسند ومرسل ورجال اسناده عند الامام احمد ثقات (٢) (سنده) حدثنا غفان ثنا وهيب ثنا ايوب عن عكرمه عن على رضي الله عنه الخ (تخريجه) اخرجه البيهقي من عدة طرق وسنه عند الامام احمد جيد وصحه ابن حزم فى المحلي (باب) (٣) (سنده) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن مالك عن الزمري عن الزهري عن ابي هريره الخ (غبيه) (٤) كانت ضرتين تحت حمل (بفتحتين) بن مالك بن النابغه الهذلي كما صرح بذلك في رواية اخرى قال (كنت بين بيتي امراتي فضربت احداهما الاخرى بمسطح فقتلها وجنيتها) الحديث تقدم في باب قتل الرجل بالملراه والمراه بمثلها صحيفة ٣٥ رقم ١٠٥ في هذا الجزء وفيه بيان الشيء الذى رمتها به وهز المسطح يوزن منير اى عمود الخباء (٥) قال الحافظ الجنين يجيم ونونين عظيم حمل المراه مادام في بطنها سمى بذلك لاسنتاره، فان خرج حيا فهو ولد او ميتا فهو سقط (٦) بضم الغين المعجمه وتشيد الراء وبالتنوين (وقوله عبد) بيان للغزة (وقوله او امه) او ليس للشك بل للتنويع على الاظهر وتقدم سبب تسميتها بالغزه في باب ان دية المقتول بجميع ورثته في الجزء الخامس عشر صحيفة ١٩٢ رقم ٨ (٧) (سنده) حدثنا يزيد انا محمد بن عمرو عن ابي سلمه عن ابي هريره قال (قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (٨) في رواية لمسلم من طريق ابن شهاب عن ابن المسبب عن ابي هريره انه قال (قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنين امراه من بنى لحيان سقط ميتا بغزه عبد او امة) الخ، قال النووي بنى لحيان بكسر اللام بطن من هذيل وقد افاد هذه الرواية ان الجنين سقط ميتا (٩) هو ابو القاتله كما صرح ذلك في الحديث التالي (وقوله أيعقل) بالبناء للمفعول ومعناه كيف نعطي ديه جنين لااكل ولا شرب (١٠) الاستهلال هو المصياح عن الولاده، فالمعنى ولا صاح عن الولاده (١١) من البطلان فهو فعل ماض بفتح الموحدة وتخفيف الام اي ملغي لا دية له (١٢) اي من اجل سجعه (تخريجه) (ق لك فع. والاربعه) (١٣) هذا طرف من حديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب ان دية المقتول لجميع ورثته في الجزء الخامس عشر

<<  <  ج: ص:  >  >>