للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصعدات (١) تجأرون 'الي الله تعالي قال أبو ذر والله لوددت أني شجره تعضد (١٤) وعن ابي ذر رضل الله عنه قال قال رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول الله عز وجل يا عبادي كلكم مذنب إلا من عافيت فاستغفروني أغفر لكم (٢) ومن علم أني أقدر علي المغفرة فاستغفرني بقدرتي عفرت له ولا أبالي، وكلكم ضال إلا من هديت فاستهدوني اهدكم، وكلكم فقير الا من أغنيت،

فاسالوني أغنكم، زلز أن أولكم وآخركم (وفي روايه وإنسكم وجنكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وانثاكم) وحيكم وميتكمورطبكم ويابسكم اجتمعوا علي اشقي قلب من قلوب عبادي ما نقص في ملكي جناح بعوضة ولو اجتمعوا علي أتقي قلب عبد من عبادي ما زاد في ملكي من جناح بعوضة، ولو أن أولكم وآخركم (وفي رواية - وإنسكم وجنكم وصغيركم وكبيركم وذكركم وأنثاكم) وحيكم وميتكم ورطبكم ويابسكم اجتمعوا فسألني كل سائل منهم ما بلغت أمنيته


تقريب أريد به تقرير عظمة الله تعالي انه) (١) جمع صعد بضمتين جمع صعيد بمعني الطريق كطريق وطرق وطرقات وهي في الأصل بمعني التراب أو وجه الأرض وقيل جمع صعدة كظلمة وظلمات وهعو فناء البيت وسمر الناس والمعني لخرجتم من بيوتكم الي فائها والي الطرقات والصحارى كما هو شأن المخزون الذي ضاع عليه الأمروقوله (تجأرون) اي تضرعون إاليه بالدعاء وقوله تعضد أي تقطع (تخريجه) (جه مذ) وقال حسن غريب
(١٤) وعن أبي ذر (سنده) حدثنا عبد الله حدثتي أبي ثنا عمار بن محمد بن اخت سفيان عن ليث عن أبي سليم عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي ذر الخ (غريبه) (٢) عند مسلم بعد هذه الجملة (يا عبادي انكم لن تبلغوا ضري قتضروني ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني) وليس عنده (ومن علم أني أقدر على المغفرة

<<  <  ج: ص:  >  >>