للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[التستر عند الجماع والوضوء إذا أراد العود]-

(معاوية بن حيدة) قال قلت يا رسول عوراتنا ما نأتى منها وما نذر؟ (١) قال احفظ عورتك إلا من زوجتك أو ما ملكت يمينك (٢) قال قلت يا رسول الله فاذا كان القوم بعضهم فى بعض (٣)؟ قال ان استطعت أن لا يراها أحد فلا يرينها (٤) قلت فاذا كان أحدنا خاليا (٥)؟ قال فالله احق أن يستحيا (٦) منه (عن عائشة رضى الله عنها) (٧) أنها قالت ما نظرت الى فرج النبى صلى الله عليه وسلم قط أوما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط (٨) (عن أبى سعيد الخدرى) (٩) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال اذ أتى الرجل أهله ثم أراد العود توضأ (١٠) (وعنه أيضا) (١١) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال يتوضأ اذا جامع واذا ان يرجع, قال سفيان (١٢) أبو سعيد أدرك الحرَّة


حدثنا إسماعيل بن ابراهيم عن بهز بن حكيم الخ (غريبه) (١) أى ما يجوز النظر إليه منها وما لا يجوز (٢) أى من الإماء ملكا شرعيا كسبايا حرب الكفار, أما من بيعت أو ملكت بسبب سرقة أو اغتصاب أو فقدوا لديها فلا يجوز شرعا شراؤها ولا التمتع بها إلا بالعقد الشرعى (٣) أى من بعض كما فى بعض الروايات كأب وجد وابن وابنة, أو المراد المثل لمثله كرجل لرجل وأنثى لأنثى (٤) بنون التوكيد شديدة أو خفيفة أى اجتهد فى حفظها ما استطعت وان دعت ضرورة للكشف جاز بقدرها (٥) أى فى خلوة لا يراه أحد (٦) بالبناء للمفعول أى فالله أوجب أن يستحيا منه من الناس (تخريجه) (الأربعة) وحسنه الترمذى (٧) حدثنا وكيع ثنا سفيان عن منصور عن موسى بن عبد الله بن يزيد الخطمى عن مولى لعائشة عن عائشة الخ (غريبه) (٨) قال الحافظ السيوطى ليس هذا مطردا فى سائر أزواجه ولا كان ذلك ممنوعا عليهن, فقد اخرج ابن سعد والطبرانى من طريق سعد بن مسعود وعمارة ابن غراب اليحصى أن عثمان بن مظعون قال يا رسول الله أنى لا أحب أن ترى امرأتى عورتى, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله جعلها لك لباسا وجعلك لها لباسا وأهلى يرون عورتى وأنا أرى ذلك اهـ (قلت) الحديث الذى أشار إليه الحافظ السيوطى أورده الهيثمى وعزاء للطبرانى وزاد فيه فلما أدبر عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن ابن مظعون لحييى ستير, وقال الهيثمى فى اسناده يحيى بن العلاء وهو متروك اهـ (قلت) بل قال الحافظ فى التقريب رمي بالوضع (تخريجه) (جه) وفى سنده رجل لم يسم (٩) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر أنا شعبة عن عاصم الأحول عن أبى المتوكل عن أبى سعيد الخدرى الخ (غريبه) (١٠) زاد البيهقى وابن خزيمة (وضوءه للصلاة) زاد ابن حبان والحاكم وابن خزيمة (فإنه انشط للعود) (تخريجه) (م. والأربعة. وغيرهم) (١١) (سنده) حدثنا سفيان عن عاصم عن ابى المتوكل عن ابى سعيد الخ (غريبه) (١٢) هو ابن عيينه (والحرة) بفتح المهملة وتشديد الراء مفتوحة المراد بها هنا أرض بظاهر المدينة بها حجارة سود كثيرة, كانت بها وقعة مشهورة فى الاسلام ايام يزيد بن معاوية حيث ارسل جيشا لقتال أهل المدينة لأنهم أبوا عن البيعة له, وكانت وقعة الحرة سنة ثلاث وستين, وتوفى أبو سعيد الخدرى سنة اربع وستين, وهذا معنى قول سفيان أبوسعيد أدرك الحرة يعنى انها حلصلت قبل موته والله اعلم (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ لغير الإمام أحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>