للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[زواج فاطمة بنت قيس بأسامة بن زيد وقول عمر المبتوتة لها النفقة والسكنى]-

ذلك فقالت لا أنكح إلا الذي دعاني إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكحته (وعنه من طريق ثالث) عن فاطمة بنت قيس أن أبا عمرو بن حفص طلقها البتة وهو غائب فذكره معناه وقال انكحي أسامة بن زيد فكرهته فقال انكحي أسامة بن زيد فنكحته فجعل الله لي فيه خيرا (عن أبي بكر بن أبي الجهم) قال دخلت أنا وأبو سلمة على فاطمة بنت قيس قال فقالت طلقني زوجي فلم يجعل لي سكنى ولا نفقة، قالت ووضع لي عشرة أقفزة عند ابن عم له خمسة شعير وخمسة تمر قالت فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت ذلك له، قال فقال صدق فأمرني أن أعتد في بيت فلان قال وكان قد طلقها طلاقا بائنا (عن حصين بن عبد الرحمن) ثنا عامر عن فاطمة بنت قيس أن زوجها طلقها ثلاثا فأتت النبي صلى الله عليه وسلم تشكو إليه فلم يجعل لها سكنى ولا نفقة، قال عمر بن الخطاب لا ندع كتاب الله عز وجل وسنة نبيه لقول امرأة، لعلها نسيت قال قال عامر وحدثتني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرها أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم (عن قبيصة بن ذؤيب) أن


الإنسان بما فية عند المشاورة وطلب النصيحة ولا يكون هذا من الغيبة المحرمة بل من النصيحة الواجبة (١) اى لعدم كفاءتة لها لانها قرشية وهو من الموالى (٢) (سندة) قال الامام احمد قرات على عبد الرحمن ابن المهدى عن مالك عن عبد اللة بن يزيد مولى الاسود بن سفيان ان ابى سلمة بن عبد الرحمن عن فاطمة بنت قيس الخ (٣) المراد بقولة البتة انه طلقها طلاقا صارت بة مبتوتة بثلاث تطليقات اخذا مما تقدم فلا الطريق الاولى (٤) تقدم فى الطريق الثانية ان اهلها هم الذين كرهوا ذلك وانها خالفتهم وقالت لا انكح الا الذى دعانى الية رسول اللة صلى اللة علية وسلم ويمكن الجمع بين ذلك بانها وافقت اهلها اولا فلما كرر النبى صلى اللة علية وسلم عليها قولة انكحى اسامة خالفتهم امتثالا لامر النبى صلى اللة علية وسلم ولذلك جعل اللة فية خيرا لها (تخريجة) (م هق والاربعة والامامان) (٥) (سندة) حدثنا محمد بن جعفر قال ثنا شعبة عن ابى بكر بن ابى الجهم الخ (غريبة) (٦) جمع قفيز والقفيز عند اهل الحجاز صاع فقد جاء عند مسلم من حديث فاطمة ايضا ان زوجها ارسل اليها بخمسة اصع تمر وخمسة اصبع شعير (٧) معناه انة لم يكن سكنى ولا نفقة (٨) هو ابن ام مكتوم كما تقدم فى الحديث السابق (٩) اى بينونة كبرى كما علم مما (تقدم) (تخريجة) (م جة) (١٠) سندة حدثنا على بن عاصم قال حصين بن عبد الرحمن ثنا عامر عن فاطمة الخ (قلت) عامر هو ابن شراحيل الشعى (غريبة) (١١) القائل قال عمر الخ هو عامر الشعى ولم يثبت لة سماع من عمر ولعلة روى ذلك عن الاسود بن يزيد عن عمر لما ثبت عند مسلم من طريق ابى اسحاق قال كنت مع الاسود بن يزيد جالسا فى المسجد الاعظم (يعنى مسجد الكوفة) ومعناه الشعبى فحدث الشعبى بحديث فاطمة بنت قيس ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم لم يجعل لها سكنى ولا نفقة ثم اخذ الاسود كفا من حصى فحصبة بن فقال ويلك اتحدث بمثل هذا قال؟ عمر لا نترك كتاب اللة وسنة نبينا صلى اللة علية وسلم لقول امراه لا ندرى لعلها حفظت او نسيت لها السكنى والنفقة قال اللة عز وجل (لا تخرجهن من بيوتهن ولا يخرجن الا ان ياتين بفاحشة مبينة) هكذا رواه مسلم قال النووى قال الدراقطنى (قولة وسنة نبينا) هذه زيادة غير محفوظة لم يذكرها جماعة من الثقات (١٢) هكذا رواية الامام احمد (وسنة نبية) صلى اللة علية وسلم (تخريجة) (م. وغيرة) (١٣) (سنده)

<<  <  ج: ص:  >  >>