للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[قصة بريدة الأسلمي في بغض علي بن أبي طالب رضي الله عنه]-

فنكحته فجعل الله لي فيه خيرا كثيرا (هذا) وتقدم في الباب السابق في حديث عبيد الله بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يأذن لفاطمة بنت قيس بالنفقة إلا أن تكون حاملا (باب استبراء الأمة إذا ملكت) (عن أبي سعيد الخدري) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في سبي أوطاس لا يقع على حامل حتى تضع وغير حامل حتى تحيض حيضة (عن عبد الله بن بريدة) قال حدثني أبي بريدة قال أبغضت عليا بغضا لم يبغضه أحد قط، قال وأحببت رجلا من قريش لم أحبه إلا على بغضه عليا، قال فبعث ذلك الرجل على خيل فصحبته ما أصحبه إلا على بغضه عليا، قال فأصبنا سبيا قال فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ابعث إلينا من يخمسه، قال بعث إلينا عليا وفي السبي وصيفة هي أفضل من السبي فخمس وقسم فخرج رأسه مغطى فقلنا يا أبا الحسن ما هذا؟ قال ألم تروا هذه الوصيفة التي كانت في السبي فإني قسمت وخمست فصارت في الخمس ثم صارت في أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ثم صارت في آل علي ووقعت بها، فكتب الرجل إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم فقلت ابعثني


مكان الدجال وانة موجود من عهد النبى صلى اللة علية وسسلم من كتاب الفتن وعلامات الساعة (تخريجة) (قال الشوكانى) الحديث تفرد برفعة مجالد بن سعيد وهو ضعيف كما الخطيب فى المدرج وقد تابعة فى رفعة بعض الرواه قال فى الفتح ولكنة اضعف من مجالد وهو فى اكثرالروايات موقوف عليها والرفع زيادة بتعين قبولها كما بيناه فى غير موضع ورواية الضعيف مع الضعيف توجب الارتفاع عن درجة السقوط الى درجة الاعتبار اه (قلت) قال فى الخلاصة مجالد ضعفة ابن معين وقال ابن عدى عا عامة ما يروية غير محفوظ وقال النسائى ثقة وفى موضع اخر ليس بالقوى قال قال الفلوس مات اربع واربعين ومائة خرج لة مسلم مقرونا اه (قلت) وهذا الحديث رواه مسلم بطولة عن الشعى عن فاطمة بنت قيس فى باب خروج الدجال ومكثة فى الارض كما رواه الامام احمد الا انة ليس فى اسنادة مجالد ولا فى متنة ذكر للنفقة والسكنى وهو يدل بمنطوقة على وجوب النفقة والسكنى على الزوج للمطلقة رجعيا وهو مجمع علية ويدل بمفهومة على عدم ... وجوبهما لمن عداها الا اذا كانت حاملا كما تقدم فى الباب السابق ولعموم قولة تعالى (وان كن اولات حمل فانفقوا عليهن حتى يضعن حملهن) واللة اعلم (باب) (١) (سندة) حدثنا يحيى بن اسحاق ثنا شريك عن قيس بن وهب وابى الوداك عن ابى سعيد الخدرى الخ (غريبة) (٢) قال النووى اوطاس موضع عن الطائف يصرف ولا يصرف اه وفى القاموس اوطاس واد بديار هوزان (تخريجة) (د هق ك) وصححة الحاكم واقر هـ الذهبى (٣) (سندة) حدثنا يحيى بن سعيد ثنا عبد الجليل قال انتهيت الى حلقة فيها ابو مجلز (كمنبر) وابن بريدة فقال عبد اللة بن بريدة حدثنى ابى بريدة فقال عبد اللة بن بريدة حدثنى ابى بريدة (يعنى الاسلمى) قال ابغضت عليها الخ (غريبة) (٤) هو خالد بن الوليد (٥) يعنى لغزو اليمن (٦) قال ابن هشام فى سيرتة قال ابو عمرو المدنى بعث رسول اللة صلى اللة علية وسلم على بن طالب الى اليمن وبعث خالد بن الوليد فى جند اخر وقال ان التقيتما فالامير على بن ابى طالب وجاء معنى ذلك فى رواية اخرى للامام احمد (٧) قال فى النهاية الوصيف العبد والامة وصيفة وجمعها وصائف ووصفاء اه والمراد انها جارية افضل جوارى السى (٨) اى من اثر ماء الغسل وفى رواية (فاصبح وقد اغتسل) وفى رواية (فخرج وراسة يقطر) (٩) المراد بال على نفسة (وقولة ووقعت بها) اى وطأتها (١٠) أي ابعثني بالكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>