-[قوله من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا في مسجدنا]-
عائشة رضي الله عنها عن البصل فقالت أن آخر طعام أكله رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام فيه بصل (عن المغيرة بن شعبة) قال انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوجد مني ريح الثوم فقال من أكل الثوم؟ قال فأخذت يده فأدخلتها فوجد صدري معصوبا قال إن لك عذرا (عن أبي الرباب) قال سمعت معقل بن يسار يقول كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في مسير له فنزلنا في مكان كثير الثوم وإن أناسًا من المسلمين أصابوا منه ثم جاءوا إلى المصلى يصلون مع النبي صلى الله عليه وسلم فنهاهم عنها، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فنهاهم عنها، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فنهاهم عنها، ثم جاءوا بعد ذلك إلى المصلى فوجد ريحا منهم فقال من أكل من هذه الشجرة فلا يقربنا في مسجدنا، (باب ما جاء في طعام أهل الكتاب)(عن قبيصة بن هلب) عن أبيه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول وسأله رجل فقال إن من الطعام أتحرج منه (وفي رواية سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى) فقال لا يختلجن في صدرك طعام ضارعت فيه النصرانية
ابن شريح قال ثنا بقية قال حدثنى بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن ابى زياد خيار بن سلمة الخ (تخريجة) (د نس) وقال المنذرى حسن وفى اسنادة بقية بن الوليد وفية مقال قال وخيار بكسر الخاء المعجمة وبعدها ياء اخر الحروف مفتوحة وبعد الالف راء مهملة شامى اه قلت بقية بن الوليد صدوق كثير التدليس عن الضعفاء اه والظاهر ان الحافظ المنذرى حسنة لانة صرح بالتحديث (١) (سندة) حدثنا عبد الرحمن بن مهدى ثنا ابو هلال عن حميد بن هلال عن ابى بردة عن المغيرة بن شعبة الخ (غريبة) (٢) الظاهر انة كان بة علة بصدرة فوضع علية الثوم للتداوى بة (تخريجة) (د) قال المنذرى فى اسنادة ابو هلال محمد بن سليم المعروف بالراسى وقد تكلم فية غير واحد اه (قلت) وثقة ابن حبان كما فى اللاصة ولم يذكر عنة تجريحا (٣) (سندة) حدثنا محمد بن عبد اللة بن الزبير ثنا الحكم ابن عطية عن ابى الرباب الخ (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه (حم طب طص) وقال فية ابو الزيات وهو مجهول اه (قلت) هكذا ذكرة الهيثمى ابو الزيات بالزاى والياء التحتية ثم تاء فةقية وجاء عند الامام احمد ابو الرباب براء ثم موحدتين وهو الصواب لانى لم اجد لابى الزيات ذكرا فى كتب الرجال وابو الرباب ذكرة الدولابى فى الكنى والاسماء فقال ابو الرباب مطرف بن مالك القشرى بصرى ولم يزد على ذلك واللة اعلم وقد تقدم من هذا الباب احاديث ارى غير ماهنا فى باب صيانة المساجد من الروائح الكريهة من كتاب المساجد فى الجزء الثالث وذكرنا مذاهب الائمة هناك فارجع الية واللة الموفق (باب) (٤) (سندة) حدثنا ابو كامل مظفرين مدرك ثنا زهيرحدثنى سماك بن حرب حدثنى قبيصة بن هلب (يعنى الطائى) الخ (غريبة) (٥) الظاهر ان السائل هو عدى بن حاتم الطائى كما سيأتى فى الحديث التالى (٦) اضيق على نفسى واحرمة عليها (٧) بخاء معجمة ساكنة ثم تاء مثناه مفتوحة بعدها لام مكسورة ثم جيم مفتوحة اى لا يتحرك فية شئ من الريبة والشك واصل الاختلاج الحركة والاضطراب (٨) معنى المضارعة المقارنة فى الشبة ويقال للشيئين بينهما مقارنة هذا ضرع هذا أي