للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في تحريم أجناس متعددة]-

مخلب من الطيور وحرم المجثمة والخلسة والنهبة (عن العرباض بن سارية) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم يوم خيبر كل ذي مخلب من الطيور ولحوم الحمر الأهلية والخليسة والمجثمة وأن توطأ السبايا حتى يضمن ما في بطونهن (عن أبي هريرة) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم يوم خيبر كل ذي ناب من السباع والمجثمة والحمار الأنسي (عن صالح يعني ابن يحيى ابن المقدام) عن جده المقدام بن معد يكرب قال غزونا مع خالد بن الوليد الصائفة قفرم أصحابنا إلى اللحم فقالوا تأذن لنا أن نذبح رمكة له فدفعها إليهم فحبلوها ثم قلت مكانكم حتى آتى خالدا فأسأله قال فأتيته فسألته فقال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة خيبر فأسرع في حظائر يهود فأمرني أن أنادي الصلاة جامعة ولا يدخل الجنة إلا مسلم ثم قال أيها الناس إنكم قد أسرعتم في حظائر اليهود، ألا لا تحل أموال المعاهدين إلا بحقها وحرام عليكم لحوم الحمر الأهلية وخيلها


الوحشية وهو الجائز باتفاق العلماء (١) سيأتى الكلام على كل ذى ناب وكل ذى مخلب فى بابه (٢) تقدم الكلام على المجثمة والنهبة فى شرح الحديث الثانى فى باب ما جاء فى الضبع (والخلسة) بضم المعجمة هى ما يستخلص من السبع فيموت قبل ان يذكى من خلست الشئ واختلستة
اذا سلبتة وهى فعلية بمعنى مفعولة (تخريجة) اصلة فى الصحيحين ورواه الترمذى مختصرا وهو بهذا اللفظ مطولا عند الامام احمد وسندة جيد (٣) (سندة) حدثنا ابو عاصم ثنا وهب بن خالد الحمصى حدثنى ام حبيبة بنت العرباض قالت حدثنى ابى ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم حرم يوم خيبر الخ (غريبة) (٤) يعنى ما يسبى من النساء الحوامل لا يجوز وطؤها حتى تضع حملها وتقدم الكلام على ذلك فى باب النهى عن قتل الاسير اذا لم يحتلم الخ من كتاب الجهاد فى الجزء الرابع عشر صحيفة ١٠٥ و ١٠٦ (تخريجة) (مذ) وزاد فى رواية قال ابو عاصم المجثمة ان ينصب الطيرفيرمى والخلسة الذئب او السبع يدركة الرجل فياذ منة يعنى الفريسة فتموت فى يدة قبل ان يذكيها اه وسندة جيد ورواه ايضا (ك) وصححة واقره الذهبى (٥) (سندة) حدثنا معاوية قال ثنا زائدة قال ثنا محمد بن عمرو عن ابى سلمة عن ابى هريرة الخ (غريبة) (٦) اى كالاسد والنمر والفهد والذئب ونو ذلك وساتى لذلك مزيد بحث فى باب الخاص بة (تخريجة) لم اقف علية من حديث ابى هريرة بهذا اللفظ لغير الامام احمد وسندة جيد ويؤيدة ما قبلة وهو بمعناه (٧) (سندة) حدثنا احمد بن عبدالملك ثنا محمد بن حرب يعنى الابرش قال ثنا سليمان بن سليم ابو سلمة عن صالح يعنى ابن يحيى بن المقدام الخ (غريبة) (٨) قال فى القاموس الصائفة غزوة الروم لانهم كانوا يغزون صيفا لمكان البرد والثلج اه (وقولة فقرم كفرح) القرم بالتحريك شدة اللحم حتى لا يصبر عنة يقال قرمت الى اللحم اقرم قرما وحكى بعضهم فية قرمتة (٩) الرمكة بفتحتين الانثى من البراذين جمعها رماك ورمكات وارماك مثل ثمار واثمار قالى فى المخنار (قلت) والبراذين جمع برذن بكسر الموحدة وسكون الراء وفتح الزال المعجمة والمراد الجفاه الخلقة من الخيل واكثر ما تجلب من بلاد الروم ولها جلد على السير فى الشعاب والجبال والوعر بخلاف الخيل العربية (١٠) اى ربطوها بالحبال (١١) جمع حظيرة وهي

<<  <  ج: ص:  >  >>