للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[الرخصة في أكل الميتة للمضطر وكلام العلماء في ذلك]-

قال لا، قال كلها، فجاء صاحبها بعد ذلك فقال فهلا نحرتها؟ قال استحييت منك (عن أبي واقد الليثي) قال قلت يا رسول الله إنا بأرض تصيبنا بها مخمصة فما يحل لنا من الميتة؟ قال إذا لم تصطحبوا ولم تغتبقوا ولم تحتفئوا بقلا فشانكم بها.

(أبواب الأكل وآدابه وما يتعلق به) (باب ما كان يحبه ويمدحه النبي صلى الله عليه وسلم من الأطعمة) (عن عبد الله بن جعفر) يحدث ابن الزبير وقد نحرت للقوم جزور أو بعير أنه سمع


ويكفي أهلك وولدك عنها (١) بيائين مثنا تين من تحت ولغة تميم وبكر بن وائل استحيت بفتح الحاء وحذف احدى الياءين (تخريجة) (د هق) وسندة جيد وسكت عنة ابو داود والمنذرى * (٢) (سندة) حدثنا محمد بن القاسم عن الاوزاعى عن حسان بن عطية عن ابى واقد الليثى الخ (غريبة) (٣) اى مجاعة (٤) قال ابن رسلان فى شرح السنن الاصطباح هاهنا اكل الصبوح وهو الغداء والغبوق اكل العشاء اه وهما بفتح اولها والاول شرب اللبن اول النهار والثانى شرب اللبن اخر النهار ثم استعملا فى الاكل للغداء والعشاء وعليهما يحمل ما فى هذا الحديث (٥) بفتح المثناتين من فوق بينهما حاء مهملة وبعدهما فاء مكسورة ثم همزة مضمومة: قال الشوكانى فى الحفاء وهو البر دى بضم الموحدة نوع من جيد النمر وضعفة بعضهم بان البردى ليس من البقول اه (قلت) قال فى القاموس البردى (بفتح الموحدة) نبات معروف وبالضم تمر جي اه قال ابو عبيد هو اصل البردى الابيض الرطب وقد يوكل قال ومعنى الحديث انة ليس لكم ان تصطبحوا وتغتبقوا وتجمعوهما مع الميتة قال الازهرى قد انكر هذا على ابى عبيد وفسرانة اراد اذا لم تجدوا البنة تصطبحونها او شربا تغتبقونة ولم تجدوا بعد عدم الصبوح والغبوق بققلة تاكلونها حلت لكم الميتة قال وهذا هو الصحيح اه قال الخطابى القدح من اللبن بالغداه والقدح بالعشى يمسك الرمق ويقيم النفس وان كان لا يغذوا البدن ولا يشبع السبع التام وقد اباح لهم مع ذلك الميتة فكان دلالتة ان تناول الميتة مباح الى ان تاخذ النفس حاجتها من القوت والى هذا ذهب مالك بن انس وهو احد قولى الشافعى اه انظر احكام هذا الباب فى القول الحسن شرح بدائع المنن فى الجزء الثانى صحيفة ٤٣٠ (تخريجة) (هق) وسندة جيد واوردة الهيثمى وقال رواه الطبرانى ورجالة ثقات (باب) * (٦) (سندة) حدثنا يحيى حدثنا مسعر حدثنى شيخ من فهم قال واظنة يسمى محمد بن عبد الرحمن قال واظنة حجازيا انة سمع عبد اللة بن جعفر يحدث ابن الزبير وقد نحرت للقوم جزور الخ (غريبة) (٧) الجزور هو البعير سواء كان ذكرا او انثى (واو) للشك من الراوى (تخريجة) (نس جة) والترمذى فى الشمائل وفى اسنادة محمد بن عبد الرحمن وجاء عند ابن ماجة محمد بن عبد اللة قال الشريف الحسينى محمد بن عبد الرحمن الحجازى عن ابن الزبير وعبد اللة بن جعفر ابن ابى طالب رضى اللة عنهم وعنة المسعودى ومسعر (قال الحافظ فى تعجيل المنفعة هو محمد بن عبد اللة ويقال ابن عبد الرحمن الفهمى الطائفى المذكور فى التهذيب وقد ارج حديثة (حم نس جة) والترمذى فى الشمائل كلهم من رواية مسعر ثم ذكر حديث الامام احمد بسندة ولفظة كما هنا ثم ذكر اسانيد الاخرين ثم قال فظهر من هذا كلة انة يسمى محمدا وان اباه اما عبد اللة واما عبد الرحمن وانة فهمى طائفى حجازى واللة اعلم اه ولم يذكر فية تجريحا وقوى سندة البوصيرى فى زوائد ابن ماجة وأخرجه أيضًا الحاكم

<<  <  ج: ص:  >  >>