للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[استحباب غسل اليدين قبل الأكل وبعده]-

جياعًا فحلب لي رسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فشربتها ورويت، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أرويت؟ فقلت يا رسول الله قد رويت، ما شبعت ولا رويت قبل اليوم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد (عن ميمونة بنت الحرث) قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الكافر يأكل في سبعة أمعاء والمؤمن يأكل في معي واحد (باب ما جاء في غسل اليدين قبل الأكل وبعده وجواز تركه) (عن سلمان) قال قرأت في التوراة أن بركة الطعام والوضوء بعده فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأخبرته بما قرأت في التوراة، فقال بركة الطعام في الوضوء قبله والوضوء بعده (عن أبي هريرة) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نام وفي يده غمر ولم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه (عن ابن عباس) أن


الهيثمي رحمه الله تعالى وقال رواه احمد ورجالة رجال الصحيح وروى الطبارنى فى الاوسط بعضة (١) (سندة) حدثنا وكيع قال سمعت الاعمش قال اظن ان ابا خالد الوالى ذكرة عن ميمونة بنت الحارث (يعنى زوج النبى صلى اللة علية وسلم) الخ (تخريجة) اوردة الهيثمى مطولا عن ميمونة بنت الحارث قالت اجدب الناس سنة وكانت الاعراب ياتون المدينة وكان النبى صلى اللة علية وسلم يأمر الرجل فياخذ بيد الرجل فيضيفة ويعيشة فجاء اعرابى ليلة وكان لرسول اللة صلى طعام يسير وشئ من لبن فاكلة الاعرابى ولم يدع للنبى صلى اللة علية وسلم شيئا فجاء بة ليلة او ليلتين فجعل ياكلة كلة فقلت لرسول اللة صلى اللة علية وسلم اللهم لا تبارك فى هذا الاعرابى ياكل طعام رسول اللة صلى اللة علية وسلم ويدعة ثم جاء بة ليلة فلم ياكل فى سبعة امعاء وان المومن ياكل فى معى واحد قال الهيثمى رواه الطبرانى بتمامة وروى احمد اخرة ورجال الطبرانى رجال الصحيح (باب) (٢) (سندة) حدثنا عفان ثنا قيس بن الربيع ثنا ابو هاشم عن زاذان عن سلمان (يعنى الفارسى) الخ (غريبة) (٣) يعنى الوضوء اللغوى وهوغسل اليدين والفم من الزهومة او اطلاقا للكل على الجزء مجازا (وقولة بعدة) اى بعد اكل الطعام (٤) زاد النبى صلى اللة علية وسلم عما فى التوراه (الوضوء قبلة) فيل والحكمة فى الوضوء اولا ايضا ان الاكل بعد غسل اليدين يكون اهنا وامرا ولان اليد لا تخلو عن التلوث فى تعاطى الاعمال فغسلها اقرب الى النظافة والنزاهة والمراد من الوضوء الثانى غسل اليدين والفم من الدسومات لحديث من نام وفى يدة غمر (بفتحتين) ولم يغسلة فاصابة بة شئ فلا يلومن الا نفسة وسياتى بعد هذا (تخريجة) (د مذ) قال المنذرى قال ابو داود وهو ضعيف وارجة الترمذى وقال لا يعرف هذا الحديث الا من حديث قيس بن الربيع وقيس بن الربيع بضعف فى الحديثاه * (٥) (سندة) حدثنا ابو كامل ثنا زهير سهل عن ابية عن ابى هريرة الخ (غريبة) (٦) بفتح الغين المعجمة والميم بعدها راء اى ريح لحم او دسمة او نحوة ذلك (٧) اى ايذاء من بعض الحشرات (٨) اى لتعرضة لما يوذية من الهوام بغير فائدة وذلك لان الهوام وذوات السموم ربما تقصدة فى المنام لريح الطعام فتؤذية (تخريجة) (د مذ ك) قال الحافظ بسند صحيح على شرط مسلم * (٩) (سندة) حدثنا يحيى عن الاوزاعى حدثنا الزهرى عن عبيد اللة بن عبد اللة عن ابن عباس الخ

<<  <  ج: ص:  >  >>