للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[شرح قوله صلى الله عليه وسلم المؤمن يشرب فى معِّى واحد والكافر يشرب فى سبعة أمعاء]-

(باب المؤمن يشرب فى معى واحد الخ) (عن أبى هريرة) (١) أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ضافه ضيف وهو كافر فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب الكافر حلابها، ثم أخرى فشربه، ثم أخرى فشربه، حتى شرب حلاب سبع شياه ثم انه أصبح فأسلم فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة حلابها، ثم أمر بأخرى فلم يستتمها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم المؤمن يشرب فى معى (٢) واحد والكافر يشرب فى سبعة أمعاء (٣)

(أبواب آداب الشرب) (باب ترتيب الشاربين والبداءة بأفضل القوم ثم من على يمينه وأن ساقى القوم آخرهم شربًا) (عن أنس) (٤) قال قدم النبى صلى الله عليه وسلم (٥) وأنا ابن عشر، ومات وأنا ابن عشرين وكن امهاتى (٦) تخشنى على خدمته، فدخل علينا فحلبنا له من شاة داجن (٧) وشيب له من بئر الدار وأعرابى عن يمينه وأبو بكر عن يساره وعمر ناحية، فشرب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر أعط أبا بكر، فناول الأعرابى وقال الأيمن فالأيمن (٨) (عن حرملة


الرابع عشر صحيفة ٢٤٢ (وفى احاديث الباب) الامر بتغطية الاناء وقد ذكر العلماء للامر بالتغطية فؤائد (منها) صيانتة من الشيطان فان الشيطان لا يكشف غطاء ولا يحل سقاء كما تقدم فى الباب المشار الية (ومنها) صيانتة من الوباء الذى ينزل فى ليلة راس السنة (ومنها) صيانتة من النجاسة والمقذرات (ومنها) صيانتة من الحشارت والهوام فربما وقع شئ منها فشربة وهو غافل او فى الليل فيتضرر بة واللة اعلم (باب) (١) (سندة) حدثنا اسحاق انبانا مالك عن سهيل عن ابية عن ابى هريرة الخ (غريبة) (٢) المعى المصران وقصر هـ اشهر وجمعة امعاء مثل عنب واعناب وجمع الممدود مثل حمارة واحمرة قالى فى المصباح (٣) قال العلماء ليست حقيقة العدد مرادة بل المراد بل المراد التكثير وان من شان المؤمن التقليل فى الاكل والشرب لشغلة باسباب العبادة وعلمة بان مقصود الشرع من الاكل والشرب ما يمسك الرمق ويعين على التعبد والكافر لا يقف مع مقصود الشرع بل هو تابع لشهوتة مسترسل فى لذتة غير خائف من تبعات الحرام فلذلك صارا كلة اذا نسب الى اكل الكافر وشربة بقدر السبع منة ولا يلزم منة الاطراد فقد يوجد مؤمن يأكل ويشرب كثيرا لعارض مرض او نحوة ويكون فى الكفار من يأكل قليلا لمراعاه الصحة على راى الاطباء او الرياضة او الرياضة على راى الرهبان او لعارض كضعف معدة واللة اعلم (تخريجة) (م مذ لك) (باب) (٤) (سندة) حدثنا سفيان عن الزهرى سمعة من انس وقال سفيان مرة قال الزهرى انبأنا انس (يعنى ابن مالك) قال قدم النبى صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٥) يعنى قدم النبى صلى اللة علية وسلم المدينة الخ (٦) يعنى امة وخالاتة ونحوهن (٧) هى الشاه التى يعلفها الناس فى منازلهم وقد يقع على غير الشاه من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرة (وقولة وشيب لة) اى خلط بماء وفية جواز ذلك وانما نهى عن شوبة اذا اراد بيعة لانة غش قال العلماء والحكمة فى شوبة ان يبرد او يكثر او للمجموع (٨) قال الكرمانى وتبعة البرمارى وغيرة الايمن ضبط بالنصب على تقدير اعط الايمن وبالرفع على تقدير الايمن احق (تخريجة) (م لك والاربعة) وزاد مسلم فى بعض رواياتة قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم الايمنون الايمنون قال انس فهى سنة فهى سنة (يعني تقدمه

<<  <  ج: ص:  >  >>