للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[كيف كان يصنع النبيذ الجائز شرب: ومن أى شئ يكون]-

السقاء مرتين قال مرتين (عن ابن عباس) (١) قال كان ينقع النبى صلى الله عليه وسلم الزبيب قال فيشربه اليوم والغد وبعد الغد إلى مساء الثالثة ثم يؤمر به فيسقى (٢) أو يهراق (عن عكرمة) (٣) أن رجلًا سأل ابن عباس رضي الله عنهما عن نبيذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كان يشرب بالنهار ما صنع بالليل ويشرب بالليل ما صنع بالنهار (وحدّثنا يحيى) (٤) قال سمعت إبراهيم بن سعد يقول أشهد على سفيان أنى سألته أو سئل عن النبيذ فقال كل تمرًا واشرب ماءًا يصير فى بطنك نبيذًا، (عن صيرة بنت جيفر) (٥) قالت حججنا ثم انصرفنا إلى المدينة فدخلنا على صفية بنت حيى فوافقنا عند نسوة من أهل الكوفة فقلن لنا إن شئتن سألتن وسمعنا (٦) وغن شئتن سألنا وسمعتن فقلنا سلن، فسألن عن أشياء من أمر المرأة وزوجها من أمر المحيض ثم سألن عن نبيذ الجر (٧) فقالت أكثرتم علينا يا أهل العراق فى نبيذ الجر، وما على أحداكن أن تطبخ ثمرها تدلكه ثم تصفيه فتجعله فى سقائها وتوكى (٨) عليه فإذا طاب شربت وسقت زوجها (عن عبد الله بن الديلى عن أبيه) (٩) قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله إنا أصحاب أعناب


وحديث ابن عباس فى كثيرلا يفرغ فية واللة اعلم (١) (سندة) حدثنا ابو معاوية ثنا الاعمش عن ابى عمر عن ابن عباس الخ (غريبة) (٢) بضم اولة مبنى للمفعول اى فيسقى الدم كما صرح بذلك فى رواية لابى داود ومسلم (او يهرق) بضم اولة وسكون الهاء وفتحها اى يصب ويطرح ولفظ مسلم (فان بقى شئ سقاه الادم او امر بة فصب) قال النووى (سقاه الخادم او صبة) معناه تارة بسقية الخادم وتارة يصبة وذلك الاختلاف لاختلاف النبيذ فان كان لم يظهر فية تغير ونحوة من مبادئ الاسكار سقاه الادم ولا يريقة لانة مال يحرم اضاعتة ويترك شربة تزها وان كان قد ظهر فية من مبادئ الاسكار والتغير ارافة (تخريجة) (م د نس جة) (٣) (سندة) حدثنا على بن اسحاق حدثنا عبد اللة قال اخبرنا حسين بن عبد اللة بن عكرمة الخ (تخريجة) (م د نس جة) (٣) (سندة) حدثنا على بن اسحاق حدثنا عبد اللة قال اخبرنا حسين بن عبد اللة عن عكرمة الخ (تخريجة) لم اقف علية لغير الامام احمد وفى اسنادة الحسين بن عبد اللة ضعيف (٤) (حدثنا يحيى الخ) هذا الاثر لم اقف علية لغير الامام احمد وهو من نكات العلماء المستظرفة ومعناه ان النبيذ من التمر اذا اضيف الية الماء (٥) (سندة) حدثنا وهب بن جرير قال حدثنى ابى قال سمعت يعلى بن حكم يحدث عن صهيرة بضم المهملة الهاء (وجيفر) بوزن جعفر الا انى بالياء التحتية بدل العين (غريبة) (ك) اى سأتين صفية بنت حيى زوج النبى صلى اللة علية وسلم (٧) بفتح الجيم وتشديد الراء جمع جرة كتمر جع ثمرة وقد جاء تفسيرة عند ابى داود عن سعيد بن جبير انة قال لابن عباس ما الجر؟ فقال كل شئ يصنع من المدر (بفتحتين) فهذا تصريح بان الجر يدخل فية جميع انواع الجرار النتذة من المدر الذى هو التراب والطين يقال مدرت الحوض امدرة اذا اصلحتة بالمدر وهو الطين من التراب (٨) بكسر الكاف غير مهموز اى تربط راسة بالوكاء يعنى بالليط لئلا يدخلة حيوان او يسقط فية شئ يقذرة (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه (حم طب عل) وصهيرة لم يرو عنها غير يعلى بن حكيم فيما وقفت علية وبقية رجالة الصحيح (٩) (سندة) حدثنا ابو المغيرة ثنا عياش بن عياش يعني إسماعيل

<<  <  ج: ص:  >  >>