للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في نبيذ السقاية وشرب النبى صلى الله عليه وسلم منه واستحسانه]-

وكرم وقد نزل تحريم الخمر فما نصنع بها؟ قال تتخذونه زبيبًا، فنصنع بالزبيب ماذا؟ قال تنقعونه على غدائكم وتشربونه على عشائكم، وتنقعونه على عشائكم وتشربونه على غدائكم، قال قلت يا رسول الله نحن من قد علمت (١) ونحن نزول بين ظهرانى من قد علت (٢) فمن ولُّينا؟ قال الله ورسوله قلت حسبى يا رسول الله (باب ما جاء فى نبيذ السقاية وشرب النبى صلى الله عليه وسلم منه واستحسانه) (عن ابن عباس) (٣) قال جاءنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ورديفه أسامة فسقيناه من هذا النبيذ يعنى نبيذ السقاية (٤) فشرب منه وقال أحسنتم هكذا فاصنعوا (٥) (عن جابر) (٦) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينتبذ له فى سقاء فإذا لم يكن له سقاء نبذ له فى تور (٧) من برام، قال ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدّباء والنقير والجر والمزفت (٨) (حدّثنا روح) (٩) ثنا ابن جريج قال أخبرنى حسين بن عبد الله بن عبيد بن عباس وداود بن على بن عبد الله بن عباس يزيد أحدهما على صاحبه (١٠) أن رجلًا نادى ابن عباس: والناس حوله فقال أسنّة تبتغون بهذا النبيذ أم هو أهون عليكم من اللبن والعسل؟ (١١) فقال ابن عباس جاء النبى صلى الله عليه وسلم عباسًا فقال اسقونا فقال إن هذا النبيذ شراب قد مغث (١٢) ومرث أفلا نسقيك لبنًا أو عسلًا؟ قال اسقونا مما تسقون الناس


حدثني يحيى يعنى ابن ابى عمرو الشيبانى عن عبد اللة بن الديلى عن ابية فيروز (يعنى الديلى) قال قدمت على رسول اللة صلى اللة علية وسلم ال (غريبة) (١ يعنى اسلنا دون قومنا (٢) يعنى قومة الكفار (وقولة فمن ولينا) يعنى فمن يحفظنا ما اذاهم (تخريجة) (د نس) وسكت عنة ابو داود والمنذرى (باب) (٣) (سندة) حدثنا عفان ثنا حماد اخبرنا على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس الخ (غريبة) (٤) هو الثمر او الزبيب المنقوع فى اناء من جلد كالقربة الصغيرة (قال النووى) لم ينة عن الانتباذ فى اسقية الادم بل اذن فيها لانها لرقتها لا يخفى فيها المسكر بل اذا صار مسكرا شقها غالبا اه (٥) يعنى انتبذوا فى السقاية (تخريجة) لم اقف علية لغير الامام احمد وسندة جيد (٦) (سندة) حدثنا اسحاق بن يوسف ثنا عبد الملك عن ابى الزبير عن جابر (يعنى ابن عبد اللة) الخ (غريبة) (٧) بفتح التاء المثناه فوق وسكون الواو (من برام) بكسر الموحدة وفى بعض الروايات من حجارة وهو معنى قولة من برام وهو حجر كبير كالقدر يتخذ تارة من الحجارة وتارة من النحاس وغيرة (٨) الدباء بضم الدال المهملة وتشديد الموحدة اخرة همزة وهو القرع (والنقير) وعاء يتخذ من اصل النخلة ينقر حتى يصير كالاناء (والجر) تقدم ضبطة وتفسيرة فى شرح حديث صهبرة بنت جيفر فى الباب السابق (والمزفت) بضم الميم وتشديد الفاء المفتوحة وهو المطلى بالزفت (تخريجة) (م د نس جة) (٩) (حدثنا روح الخ) (غريبة) (١٠) معناه ان ابن جريج روى هذا الحديث عن حسين بن عبد اللة وداود بن على: يزيد احدهما على صاحبة فى روايتة (١١) معناه هل تستمعون هذا النبيذ لشئ ورد فية رسول اللة صلى اللة علية وسلم ام هو اخف عليكم كلفة مؤمنة من اللبن والعسل؟ فذكر لة ابن عباس قصة العباس مع رسول اللة صلى اللة علية وسلم وفيها ان النبى صلى اللة علية وسلم مدحة وامرهم بصنعه كما سياتى (١٢) بضم الميم وكسر الغين المعجمة بعدها ثاء مثلثة

<<  <  ج: ص:  >  >>