للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في الأوعية المنهى عن الانتباذ فيها]-

لفظ سكران) فقال قد شربت زبيبًا وتمرًا قال فجلده الحد (١) ونهى أن يخلطا (عن أنس بن مالك) (٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا إن المزّات (٣) حرام والمزات خلط التمر والبسر (عن عكرمة عن أبن عباس) (٤) أنه كره نبيذ البسر وحده (٥) وقال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المزّاء فأكره أن يكون البسر وحده (باب الأوعية المنهى عن الانتباذ فيها ونسخ تحريم ذلك) (عن زاذان) (٦) قال قلت لابن عمر أخبرنى ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأوعية وفسره لنا بلغتنا فان لنا لغة سوى لغتكم قال نهى عن الحنتم وهو الجر (٧) ونهى عن المزفت (٨) وهو المقيّر ونهى عن الدّباء (٩) وهو القرع ونهى عن النقير (١٠) وهى النخلة تنقر نقرًا وتنسج نسجًا (١١) قال ففيم تأمرنا أن نشرب؟ قال الأسقية (١٢) قال محمد وأمر أن ننبذ في الأسقية


عنهم (غريبه) (١) تقدم شرح هذة الجملة فى حد شارب المر (٢) (سندة) حدثنا اسود ثنا الحسن بن صالح عن خالد بن الفرز عن انس الخ (غريبة) (٣) المزات بضم الميم وتشديد الزاى قال فى النهاية جمع مزة وهى المر التى فيها حموضة ويقال لها المزاء بالمد ايضا وقيل هى من خلط البسر والتمر اه (قلت) وفية التصريح بالتحريم وهذا اذا اسكر (تخريجة) (هق) ورجالة ثقات خلا خالدين الفرز قال فى التقريب بكسر الفاء وفتحها وسكون الزاى بعدها راء مقبول من الرابعة اه (قلت) ولفظة عند البيهقى عن انس قال قال رسول اللة صلى اللة علية وسلم: الا ان امزات حرام الا ان المزات حرام خلط البسر والتمر والتمر والزبيب (٤) (سندة) حدثنا عبد الصمد ثنا همام ثنا قتادة عن عكرمة عن ابن عباس الخ (غريبة) (٥) انما ابن عباس نبيذ البسر وحدة خشية ان يكون المراد بة المزاء او يعمل عمل المزاء فى شدة الحموضة وتقدم تفسير المزاء فى شرح الحديث المتقدم واللة اعلم (تخريجة) لم اقف علية بهذا اللفظ لغير الامام احمد ورجالة ثقات: وجاء معناه عند ابى داود وسكت عنة ابو داود والمنذرى (باب) (٦) (سندة) حدثنا يحيى بن سعيد عن شعبة وابن جعفر قال ثنا شعبة حدثنى عمرو بن مرة عن زاذان قال قلت لابن عمر الخ (غريبة) (٧) يعنى الاوانى المصنوعة من المدر وهو الطين وتقدم تفسيرة قبل باب (٨) اسم مفعول وهو الاناء المطلى بالزفت وهو نوع من القار (٩) بضم الدال المهملة وتشديد الموحدة (وهو القرع) وهو من الانية التى يسرع الشراب فى الشدة اذا وضع فيها (١٠) هو فعيل بمعنى مفعول من نقر ينقر وكانوا يأخذون اصل النلة فينقرونة فى جوفة ويجعلونة اناء ينتبذون فية لان لة تاثير فى عدة الشراب (١١) هكذا عند الامام احمد وتنسج نسجا بالجيم فيهما لكن جاء عند مسلم بالحاء المهملة بدل الجيم قال النووى هو هكذا فى معظم الروايات والنسج بين وحاء مهملتين اى تقشر ثم تنقر فتصير نقيرا ووقع لبعض الرواه فى بعض النسخ تنسخ بالجيم قال القاضى وغيرة هو تصحيف وادعى بعض المتأخرين انة وقع فى نسج صحيح مسلم وفى الترمذى بالجيم ولييس كما قال بل معظم نسخ مسلم بالحاء (١٢) جمع سقاء وهو اناء من ادم اى جلد يستعمل فى شرب الماء واللبن وانما اذن لهم بالانتباذ فى الاسقية لانها ليس لها تاثير فى شدة الشراب بسرعة كالاوانى المنهى عنها (وقولة قال محمد) هو ابن جعفر احد رجال السند (تخريجة) (م د نس مذ هق)

<<  <  ج: ص:  >  >>