رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدّباء والجر، قال وسألت ابن عمر فحدث عن عمر أن النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والمزفت، قال وحدثنى أخى عن أبى سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الجر والدباء والمزفت والبسر والتمر (عن أبى حاضر)(١) قال سئل ابن عمر رضى الله عنهما عن الجر ينبذ فيه، فقال نهى الله عز وجل عنه ورسوله، فانطلق الرجل إلى ابن عباس فذكر ما قاله ابن عمر، فقال ابن عباس صدق، فقال الرجل لابن عباس أى جرّ نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال كل شئ يصنع من مدر (٢)(عن سعيد بن جبير عن ابن عباس)(٣) قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت وأن يخلط البلح بالزهو (٤) قال قلت يا ابن عباس أرأيت الرجل يجعل نبيذه فى جرة خضراء كأنها قارورة (٥) ويشربه من الليل؟ فقال ألا تنتهوا عما نهاكم عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم (٦)(عن ابن عباس)(٧) قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النقير والدباء والمزفت وقال لا تشربوا إلا فى ذى إكاء (٨) فصنعوا جلود الإبل ثم جعلوا لها أعناقًا من جلود الغنم فبلغه ذلك، فقال لا تشربوا إلا فيما أعلاه منه (٩)(عن أبى هريرة)(١٠) رضى الله عنه قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الكوفي قال في التقريب ثقة (تخريجة) لم اقف لغير الامام احمد ورجالة كلهم * (١) (سندة) حدثنا محمد بن بكر حدثنا بن جريح قال اخبرنى ابو حاضر قال سئل ابن عمر الخ (غريبة) (٢) بفتحتين قال الازهرى المدر قطع الطين وبعضهم يقول الطين العلك (بكسر المهملة) الذى لا يخالطة رمل اه (قلت) وهذا الطين تصنع منة الاوانى ثم تحرق بالنار وبعد حرقها يقال لها فخارة بفتح الفاء وتشيد المعجمة (تخريجة) (م نس هق) * (سندة) حدثنا حسين بن محمد ثنا يزيد بن عطاء عن حبيب يعنى بن ابى عمرة عن سعيد بن جبير الخ (غريبة) (٤) تقدم شرحة فى شرح حديث ابن عباس ايضا فى باب السابق (٥) القارورة اناء من زجاج شبة الجارة الضراء باناء الزجاج فى كونة املس (وقولة ويشربة من الليل) يعنى قبل ان يشتد ويسكر (٦) يستفاد من قول ابن عباس انة كان يرى عدم جواز الانتباذ فى الجرار وان لم يسكر لعموم النهى عن ذلك (قال الخطابى) وبة قال ابن عمر ومالك واسحاق قال وذهب الجمهور الى ان النهى انما كان اولا ثم نسخ وكان من ذهب الى استمرار النهى لم يبلغة الناسخ واللة اعلم (تخريجة) (م نس) مختصرا الى قولة وان يخلط البلح بالزهو (٧) (سندة) حدثنا على ابن اسحاق قال انا عبد اللة حسين بن عبد اللة بن عبيد اللة بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس الخ (غريبة) (٨) معناه لا تشربوا النبيذ الا فىناء من جلد لة راس يربط ويشد (٩) يريد ان الاناء كلة يكون من جلود الغنم لان جلدها رقيق فاذا حدثت فية شدة تقطع وانشق فلم يخف على صاحبة امره اما جلود الابل فتلحق بالنقر والدباء والمزفت وهذة الاوعية صلبة متينة يتغير فيها الشراب ويشتد فلا يشعر صاحبها بذلك واللة اعلم (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال فى الصحيح طرف من اولة رواه (حم عل) وفية حسين بن عبد اللة بن عبيد اللة وهو متروك ضعفة الجمهور وحكى عن ابن معين فى رواية انة لا باس بة يكتب حديثة (١٠) (سندة) حدثنا وكيع قال ثنا أبان بن صمعة عن