-[مفاسد الخمر وقصة حمزة بن عبد المطلب مع علي رضي الله عنهما]-
(باب مفاسد الخمر وقصة حمزة مع ناقتي على قبل تحريم الخمر)(١)(حدثنا عبد الرازق)(٢) أنبأنا ابن جريج حدثني ابن شهاب عن علي بن حسين بن علي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال على أصبت شارفا (٣) مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في المغنم يوم بدر وأعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم شارفا أخرى فأنختهما يوما عند باب رجل من الأنصار وأنا أريد أن أحمل عليهما إذ خرا (٤) لأبيعه ومعي صائغ من بني فينقاع (٤) لأستعين به علي وليمة فاطمة، وحمزة ابن عبد المطلب يشرب في ذلك البيت فثار إليهما حمزة بالسيف فجب (٦) أسنمتهما وبقر خواصرهما (٧) ثم ثم أخذ من أكبادهما: قلت لابن شهاب ومن السنام (٨) قال جب أسنمتهما فذهب بها، قال فنظرت إلى منظر أفظعني فأتيت به نبي الله صلى الله عليه وسلم وعنده زيد بن حارثة فأخبرته الخبر فخرج ومعه زيد فانطلق معه فدخل على حمزة فتغيظ (٩) عليه فرجع حمزة بصره فقال هل أنتم إلا عبيد لأبي (١٠)
من طريق خالد بن حميد عن المغيرة بن شراحبيل بن بكيل الولانى عن ابية انة اخبرة انة خرج فى البعث الذى من مصر الى ابن الزبير فلقى ابن عمر فقال يا ابا عبد الرحمن فذكر العصير قال اذا اخذت العنب فجعلتة فى قصعة وعصرتة فاشربة اه (تخريجة) اوردة الهيثمى متصرا وقال رواه احمد فى حديث طويل وفية ابن بكيل وطياف ولم اعرفهما ويقية رجالة ثقات (هذا) وفى احاديث الباب دلالة على تحريم كل شراب مسكرو انة يسمى خمر لانة امرا العقل اى سترة سواء كان من عصير العنب او نبيذ التمر والرطب والبسر والزبيب والشعير والذرة والعسل وغير ذلك؛: انظر القول الحسن شرح بدائع المنن صحيفة ٤٣٥ فى الجزء الثانى (باب) (١) (تنبية) ليس ما ذكرتة فى هذة الابواب كل ما جاء فى مسند الامام احمد بسأن الخمر فقد تقدم شئ من ذلك فى باب ما جاء من بيع الخمر الخ من كتاب البيوع والكسب فى الجزء الخامس عشر صحيفة ٢٦ وتقدم ايضا فى ابواب التحريم الخمر وحد شاربها من كتاب الحدود فى الجزء السادس عسر صحيفة ١١٦ وسياتى شئ من ذلك ايضا فى كتاب فضائل اقران وتفسيرة عند قولة تعالى (يسألونك عن الخمر والميسر) الخ من سورة البقرة وقولة تعالى (يا ايها الذين امنوا انما الخمر والميسر الاية) من سورة المائدة (٢) حدثنا عبد الرزاق الخ) (غريبة) (٣) هى بااشين المعجمة وبافاء وهة الناقة المسنة وجمعها شرف بضم المعجمة والراء واسكانها (٤) الاذخر بكسر الهمزة والخاء المعجمة بينهما ذال معجمة ساكنة نبت طيب الرائحة عريض الاوراق يكثر بأرض الحجاز يستعملة الحدادون والصواغون يحرقونة بدل الفحم ويتخذ وقودا فى البيوت وسقفا لها بجعل فوق الخشب ويستعمل تيضا فى القبور يسد بة فرج اللحد التللة بين اللبنات (٥) بفتح اولة وسكون ثانية وبضم النون وكسرها وفتحها وهم طائفة من اليهود بالمدينة وكان رضى اللة عنة يريد بيع الاذر لذلك الصائغ اليهودى ليستعين بة على وليمة فاطمة رضى اللة عنها (٦) بفتح الجيم وتشديد الموححدة اى قطع (٧) اى شق بطونها (٨) معناه ان ابن جريج سال ابن شهاب فقال وقطع من السنام فقال ابن شهاب جب اسنمتها يعنى قطعها كلها فذهب بها (٩) اى احتد النبى صلى اللة علية وسلم علىحمزة ولامة على ذلك الفعل (وقولة فرجع حمزة بصرة) بتشديد الجيم اى كرر النظر الى رسول اللة صلى اللة علية وسلم مرة بعد مرة وجاء عند مسلم (فرفع حمزة بصرة) (١٠) انما قال ذلك حمزة من نشوة السكر ولا لوم عليه