للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[التغليظ في شرب الخمر ووعيد شاربه وأنه يشرب من صديد أهل النار]-

(عن عبد الله بن عمرو) (١) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شرب الخمر فسكر لم تقبل صلاته أربعين ليلة، فإن شربها فسكر لم تقبل صلاته أربعين ليلة، والثالثة والرابعة فإن شربها لم تقبل صلاته أربعين ليلة، فإن تاب لم يتب الله عليه (٢) وكان حقا على الله أن يسقيه من عين خبال، قيل وما عين خبال؟ قال صديد أهل النار (عن أبي ذر) (٣) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شرب الخمر لم يقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان مثل ذلك، فما أدري أفي الثالثة أم في الرابعة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن عاد كان حتما (٤) على الله عز وجل أن يسقيه من طينة الخبال: قالوا يا رسول الله وما طينة الخبال؟ قال عصارة أهل النار (عن ابن عمر) (٥) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من شرب الخمر لم تقبل صلاته أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه فإن عاد كان حقا على الله تعالى أن


وبسنده المذكور احدهما ان اللة عز وجل خلق خلقة فى ظلمة الخ وتقدم فى الجزء الاول فى باب الاول من كتاب القدر صحيفة ١٢٢ رقم ٢ (والثانى) اسئلة سليمان علية السلام وسياتى مستقلا فى باب ذكر نهى اللة سليمانمن كتاب احاديث الانبياء واليك ما جاء فى المسند بعد قولة من ردغة البال يوم القيامة (قال) وسمعت رسول اللة صلى اللة علية وسلم يقول ان اللة عز وجل لق خلقة فى ظلمة ثم القى عليهم من نورة ويومئذ فمن اصابة من نورة يومئذ اهتدى ومن اخطأ ضل: فلذلك اقول جف القلم على علم اللة عز وجل و (سمعت) رسول اللة صلى اللة علية وسلم يقول ان سليمان بن داود علية السلام سال اللة ثلاثا فأعطاه اتنتين ونحن نرجو ان ان تكون الثالثة فسألة حكما يصانف حكمة فأعطاه اللة اياه وسألة ملكا لا ينبغى لاحد من بعدة فأعكاه اياه وسالة ايما رجل خرج من بيتة لا يريد الا الصلاة فى هذا المسجد خرج من خطيئتة مثل يوم ولدتة امة فنحن نرجو ان يكون اللة عز وجل قد اعطاه اياه (تخريجة) (ك) بطولة وقال هذا حديث صحيح قد تدوالة الائمة وقد احتجا بجميع رواتة ولم يخرجاه زلا اعلم لة علة اه) قلت) واقره الذهبى واخرج الحديث الاول منة فى الوعيد على شرب الخمر (جب جة) واخرج الحديث الثانى منة (بز هق جة) واشار الية الترمذى واخرج الحديث الثالث منة (حب نس) وسند الجميع جيد واللة اعلم (١) (سندة) حدثنا بهز حدثنا حماد بن سلمة عن يعلى بن عطاء عن نافع بن عاصم عن عبد اللة بن عمرو الخ (غريبة) (٢) هذا مبالغة فى الزجر والوعيد الشديد والا فقد ورد (ما اصر من استغفر وان عاد فى اليوم سبعين مرة) رواه ابو داود والترمذى عن ابى بكر الصديق رضى اللة عنة (تخريجة) (حب ك) وصححة واوردة الهيثمى وقال رواه (حم بز) ورجال احمد رجال الصحيح خلا نافع بن عاصم وهو ثقة
: قال ورواه النسائى خلا قولة (فان تاب لم يتب اللة علية) (٣) (سندة) حدثنا مكى بن ابارهيم ثنا عبيد اللة بن زياد عن شهرين حوشب عن ابن عم لابى ذر عن ابى ذر الخ (غريبه) (٤) جاء فى رواية الطبرانى (كان حقا على اللة) بدل حتما ومعناهما واحد وهو تحقيق الوعيد وان اللة تعالى اوجب ذلك على نفسة كقولة تعالى (وكان حقا علينا نصر المؤمنين) (تخريجة) (بز طب) وفى اسنادة رجل لم يسم وتؤيدة الاحاديث التى جاءت فى الباب بمعناه (٥) (سندة) حدثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن عطاء بن السائب عن عبد اللة بن عبيد بن عمير عن ابن عمر الخ (تخريجة) (مذ نس ك طل) وأورده المنذري

<<  <  ج: ص:  >  >>