للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في التسمية والذبح لغير الله وكلام العلماء في ذلك]-

(أبواب الذبح وما يجب له وما يستحب) * (باب ما جاء في التسمية والذبح لغير الله) (عن ابن عباس) (١) قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ملعون من سب أباه ملعون من سب أمه ملعون من ذبح لغير الله (ز) (عن أبي الطفيل) (٢) قال قلنا لعلي رضي الله عنه أخبرنا بشيء أسره إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما أسره إلى شيئا كتمه الناس ولكن سمعته يقول لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من آوى محدثا (٣) ولعن الله من لعن والديه (٤) ولعن الله من غير تخوم (٥) الأرض يعني المنار (عن سالم) (٦) أنه سمع عبد الله (يعني ابن عمر) يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه لقى زيد بن عمر بن نفيل بأسفل بلدح (٧) وذلك قبل أن ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي فقدم (٨) إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم سفرة (٩) فيها لحم فأبي أن يأكل منها، ثم قال إني لا آكل


البندقة وحكم الصيد بها واللة الموفق (باب) (١) هذا طرف من حديث طويل سياتى بتمامة وسندة وتخريجة فى كتاب السب واللعن وانما اتيت بهذا الجزء منة هنا لقولة (ملعون من ذبح لغير اللة) ومعنى الذبح لغير اللة ان ي ذبح لصنم او للصليب ... او لموسى او لعيسى علهما السلام او للكعبة ونحو ذلك فكل هذا حرام ولا تحل هذه الذبيحة سواء كان الذابح مسلما او كافرا والية ذهب الشافعى واصحابة فان قصد مع ذلك تعظى المذبوح لى غير اللة تعالى والعبادة لة كان ذلك كفرا (٢) (ز) (سندة) قال عبد اللة ابن الامام احمد حدثنا ابو بكر بن ابى شيبة ابو خالد الاحمر عن منصور بن حيان عن ابى الطفيل الخ (غريبة) (٣) بكسر الدال المهملة هو من يرتكب مافية فساد فى الارض كالقتل والزنا والسرقة ونجو ذلك والمؤوى لة المانع لة من القصاص ونحوة (٤) جاء فى الحديث السابق بلفظ (ملعون من سب اباء ملعةن من سب امة) وانما استحق ساب ابوية اللعن لمقابلتة نعم الوالدين بالكفران وانتمائة الى غاية العقوق والعصيان وكيف وقد قرن اللة برهما بعبادتة وان كان كا فرين فقال عز من قائل (واعبدوا اللة ولا تشركوا بة شيئا وبالوالدين احسنا) وقال فى اية اخرى (ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما: واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل بر ارحمهما كما ربيانى صغيرا) (٥) قال الزمشرى روى بضم اولة وفتحة وهى مؤنثة والتوم جمع لا واحد لة من لفظة اه وهى الحدود والمعالم وظاهرة الموم فى جميع الارض وقيل معالم الحرم اصة وقيل فى الاملاك وفسر فى الحديث بالمنار وهى المعالم التى يهتدى بها فى الطرقات (قال القرطى) والمغير لها ان اضافها الى ملكة فغاصب والا فمعند ظالم مفسد لملك الغير (تخريجة) (م نس) (٦) (سندة) حدثنا عفان ثنا وهيب ثنا موسى بن عقبة اخبرنى سالم انة سمع عبد اللة الخ (سالم) هو ابن عبد اللة بن عمر (غريبة) (٧) بفتح الموحدة وسكون اللام وفتح المهملة اخرة حاء مهملة يجوز فية الصرف وعدمة وهو واد قبل مكة من جهة الغرب وقيل اسم موضع بالحجاز قريب من مكة فى طريق التنعيم (٨) بفتح القاف وتشديد المهملة والضمير فى البة لزيد ورسول اللة صلى اللة عليةوسلم بالرفع فاعل وسفرة مفعول وهكذا فى رواية للبخارى ولابى ذر عن الكشمهينى (فقدم الى رسول اللة صلى اللة علية وسلم) بضم القاف من قدم مبينا للمفعول (وحفرة) بالضم نائب الفاعل وجمع بينهما بان القوم الذين كانوا هناك قدموا السفرة للنبى صلى اللة عليةوسلم فقدمها النبى صلى اللة علية وسلم لزيد (٩) السفرة بضم المهملة طعام يتخذ المسافر واكثر ما يحمل فى جلد مستدير فنقل اسم الطعام إلى الجلد

<<  <  ج: ص:  >  >>