للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[المستحب أن لا يتداوى بالكى إلا إذا لم يفد غيره]-

فقال بئس الميت ليهود مرتين سيقولون لولا دفع عن صاحبه ولا أملك له ضراً ولا نفعاً ولأتمحلن (١) له فأمر به وكوى بخطين فوق رأسه، فمات (عن عمران بن حصين) (٢) قال نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكى فاكتوينا فما أفلحنا ولا أنجحنا (٣) (عن المغيرة بن شعبة) (٤) عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال من اكتوى أو استرقى (٥) فقد برئ من التوكل.

(أبواب ما وصفه النبى صلى الله عليه وسلم من الأدوية وخواص أشياء) (باب ما جاء في العجوة والكمأة والحبة السوداء ومنافعها) (عن عامر بن سعد عن أبيه) (٦) يعنى سعد بن أبى وقاص


(١) أي أحاول دفع المرض عنة بقدر الامكان (تخريجة) (ك عب طب) ورواه الترمذى مختصرا من حديث انس ان النبى صلى اللة علية وسلم كوى اسعد بن زرارة من الشوكة وقال هذا الحديث حسن غريب واوردة الهيثمى بنحو حديث الباب وقال رواه الطبرانى وفية زمعة بن صالح وقد ضعفة الجمهور ووثقة ابن معين فى رواية وضعفة فى غيرها اه (قلت) ورواه الحاكم من طريق عبد اللة بن وهب اخبرنى يونس عن ابن شهاب عن ابى امامة بن سهل ابن حنيف ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم عاد اسعد بن زرارة وبة الشوكة فذكر الحديث وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين اذا كان ابو امامة عندهما فى الصحابة ولم يخرجاه (قلت) واقرة الذهبى قال لان ابا امامة بن سهل عندهما من الصحابة (٢) (سندة) حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة ويزيد انا شعبة عن قتادة عن الحسن عن عمران بن حصين الخ (غربية) (٣) من الانجاح اى فما فزنا ولا صرنا ذا نجح وعند ابى داود فما افلحن ولا انجحن بنون الاناث فيهما يعنى تلك الكيات التى اكتوينا بهن وخالفنا النبى صلى اللة علية وسلم فى فعلهن وعلى هذا فالتقدير فاكتوينا كيات لاوجاع فما افلحن ولا انجحن (تخريجة) (د مذ جة) وقال الترمذى هذا حديث حسن صحيح وقال الحافظ سندة قوى (٤) (سندة) حدثنا اسماعيل انا ليث عن مجاهد عن العفار بن المغيرة بن شعبة عن ابية عن النبى صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٥) سياتى الكلام على الرقى فى باب مالا يجوز من الرقى والتمائم (تخريجة) (جة مذ) وصححة الترمذى وابن حيان والحاكم وفى هذا الحديث والذى قبلة النهى عن الكى وفى غيرهما من احاديث الباب جوازة والرخصة فية قال الحافظ ابن القيم فى الهدى احاديث الكى التى فى هذا الباب قد تضمنت اربعة اشياء (احدهما) فعلة (ثانيها) عدم محبتة (ثالثها) الثناء على من تركة (يعنى الحديث يدخل الجنة من امتى سبعون الفا بغير حساب هو الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون وسياتى مطولا فى باب مالا يجوز من الرقى والتمائم قريب) (رابعهما) النهى عنة ولا تعارض فيها محمد اللة فان فعلة يدل على جوازة وعدم محبتة لا يدل على المنع منة والثناء على تاركية يدل على ان تركة افضل والنهى عنة اما على سبيل الاختيار من دون علة او عن النوع الذى يحتاج معة الى كى اه (وقيل) الجمع بين هذة الاحاديث ان المنهى عنة الاكتواء ابتدا قبل حدوث العلة كما يفعلة الاعاجم والمبارح هو الاكتواء بعد حدوث العلة واللة اعلم (باب) (٦) (سندة) حدثنا ابو عامر ثنا قليح عن عبد اللة بن عبد الرحمن بن معمر قال حدث عامر بن سعد بن عبد العزيز وهو امير على المدينة ان سعدا (يعنى البن ابى وقاص) قال قال رسول اللة صلة اللة علية وسلم من اكل سبع تمرات عجوة الخ (تمرات) بالتوين (وعجوة) بالنصب عطف بيان او صفة لتمرات ولابى ذر تمرات عجوه باضافة تمرات للعجوة كثياب خز

<<  <  ج: ص:  >  >>