للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[قصة سهل بن حنيف مع عامر بن ربيعة وما فعله النبى صلى الله عليه وسلم]-

هل تتهمون فيه من أحد قالوا نظر إليه عامر بن ربيعة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامراً فتغيظ عليه وقال علام يقتل أحدكم أخاه؟ هلا إذا رأيت ما يعجبك برّكت (١) ثم قال له اغتسل له (٢) فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره (٣) في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يكفئ القدح وراءه ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس (عن عبد الله بن عامر) (٤) قال انطلق عامر بن ربيعة وسهل بن حنيف يريدان الغسل قال فانطلقا يلتمسان الخمر (٥) قال فوضع عامر جبة كانت عليه من صوف فنظرت إليه فأصبته بعينى فنزل الماء يغتسل قال فسمعت له في الماء فرقعة فأتيته فناديته ثلاثاً فلم يجبنى، فأتيت النبى صلى الله عليه وسلم فأخبرته، قال فجاء يمشى فخاض الماء كأنى أنظر إلى بياض ساقيه، قال فضرب صدره بيده (٦) ثم قال اللهم أذهب عنه حرها وبردها ووصبها (٧) قال فقام فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى أحدكم من أخيه أو من نفسه أو من ماله ما يعجبه فليبرِّكه فإن العين حق (٨) (عن صهيب) (٩) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أيام حنين يحرك شفتيه بعد صلاة الفجر بشئ لم نكن نراه يفعله (وفى رواية كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى همس شيئاً لا نفهمه ولا يحدثنا به) فقلنا يا رسول الله إنا نراك تفعل شيئاً لم تكن تفعله فما هذا الذي تحرك شفتيك (وفى رواية فقال رسول الله صلى


تزوجت (وقوله فلبط) بضم الللام وكسر الموحدة اى صرع وسقط الى الارض (١) جاء فى بعض الروايات الابركت علية وقد حكى ابن عبد البر فى التمهيد عن بعض اهل العلم ان يقول اللهم بارك فية وحكى عن بعض اهل العلم ان يقول اللهم بارك فية وحكى عن بعضهم ان يقول تبارك اللة احسن الخالقين وروى البزار عن انس ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم قال من راى شيئا اعجبة فقال ما شاء اللة لا قوة الا باللة لم يضرة وفى اسنادة ابو بكر الهذلى ضعيف (٢) اى امر النبى صلى اللة علية وسلم عامر بن ربيعة ان يغتسل غسلا مصوصا كما وصف فى الحديث واللة اعلم (٣) قال القاضى عياض المراد بداخلة الازار ما يلى الجسد من المئزر وقيل موضعة من الجسد (تخريجة) (نس جة حب) وصححة ابن حبان والهيثمى (٤) (سندة) حدثنا وكيع ثنا ابى عبد اللة بن عيسى غن امية بن هند بن سهل بن حنيف وابى يريدان الغسل فانتهيا الى غدير فخرج سهل يريد الخمر قال وكيع يعنى بة الستر فذكر نحو حديث الباب (٦) اى ضرب النبى صلى اللة علية وسلم صدر سهل بن حنيف (٧) يعنى ما اصابة بسبب العين من حرارة وبرودة ووصب الوصب بفتح الواو والصاد المهملة دوام الوجع ولزومة وقد يطلق الوصب على التعب والفتور فى البدن (٨) تقدم الكلام على ذلك فى شرح الحديث الاول من احاديث الباب (تخريجة) (ك) وصححة واقرة الذهبى واوردة الهيثمى وقال روى ابن ماجة منة العين حق فقط ورواه الطبرانى وفية امية بن هند وهو مستور ولم يضعفة احد وبقية رجالة رجال الصحيح اه (قلت) لفظ العين حق رواه الشيخان وغيرهما (٩) (سندة) حدثنا عفان ثنا حماد يعنى ابن سلمة ثنا ثابت عن عبد الرحمن بن ابى ليلى عن صهيب (يعنى ابن سنان) ان رسول اللة صلى اللة عليةوسلم الخ (غريبه)

<<  <  ج: ص:  >  >>