للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما يقال في الرقية من العين - وما جاء في نقي العدوى]-

صوت صبي يبكي، فقال ما لصبيكم هذا يبكى فهلا استرقيتم له من العين؟ (وعنها أيضاً) (١) قالت كنت أرقى رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين فأضع يدى على صدره، امسح البأس (٢) رب الناس بيدك الشفاء لا كاشف له إلا أنت (عن عبيد الله بن رفاعة الزرقى) (٣) قال قالت أسماء (بنت عميس) رضى الله عنها يا رسول الله إن بنى جعفر (٤) تصيبهم العين أفأسترقى لهم؟ قال نعم فلو كان شئ سابق القدر (٥) لسبقته العين (٦).

(أبواب ما جاء في العدوى والطيرة والفأل والطاعون وموت الفجأة)

(باب ما جاء في نفى العدوى) (عن أبى هريرة) (٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا عدوى (٨) ولا صفر ولا هامة (٩) قال أعرابى فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها


العين ولم يذكر الفاظ الرقيا وستاتى فى الحديث التالى (١) (سندة) حدثنا عفان قال ثنا حماد عن هشم عن عروة عن عائشة قالت كنت ارقى رسول اللة صلى اللة عليةوسلم الخ (غريبة) (٢) اى اذهب الباسر كما جاء فى بعض الروايات والمراد بالباس هنا المرض واصلة بالهمزة وقد جاء فى الحديث بغير همزة لمشا كلة الناس (تخريجة) (م) ولفظة عن عائشة ان رسول اللة صلى اللة علية وسلم كان يرقى بهذة الرقية اذهب الباس بيدك الشفاء لا كاشف لة الا انت (٣) (سندة ٩ حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عروة بن عامر عن عبيد اللة بن رفاعه الزرقى الخ (غريبة) (٤) جعفر هو ابن ابى طالب او الامام على رضى اللة عنهما (٥٩ اى غالبة فى السبق (٦) معناه لو امكن ان يسبق شئ القدر فى افناء شى وزوالة قبل اوانة المقدر لة (لسبقتة العين) لكنها لا تسبق القدر فانة تعالى قدر المقادير قبل الخلق قال الحافظ جرى الحديث مجرى المبالغة فى اثبات العين لا انة يمكن ان يرد القدر شئ اذا القدر عبارة عن سياق علم اللة وهو لا راد لامرة وحاصلة انة لو فرض ان شيئا لة قوة بحيث يسبق القدر لكان العين لكنها لا تسبق فكيف غيرها اه قال النووى وفية اثبات القدر وهو حق بالنصوص واجماع اهل الستة ومعناه ان الاشياء كلها بقدر اللة تعالى ولا تقطع وفية صحة امر العين وانها قوية الضرر اه (تخريجة) (مذ نس جة طح) وقال الترمذى هذا حديث حسن صحيح واخرج نحوة مسلم عن ابن عباس (باب) (٧) (سندة) حدثنا عبد الرزاق وعبد الاعلى عن معمر عن الزهرى عن ابى سلمة عن ابى هريرة الخ (غريبة) (٨) العدوى هى هنا مجاوزة العلة من صاحبها الى غيرة يقال اعدى فلان فلانا من علة بة وذلك على ما يذهب الية المتطببة فى الجذم والبرص والجدرى والحصباء والبر والرمد والامراض الوبائية والاكثرون على ان المراد نفى ذلك وابطالة على ما يدل علية الظاهر الحديث ومعناه ان شيئا لا يعدى شيئا حتى يكون الضرر من قبلة هو تقدير اللة عز وجل وسابق قضائة فية ولذلك قال فى ار الحديث (فمن كان اعدى الاول (واما الصفر فقد ذكر ابو عبيد فى كتابة وحكى عن روية بن العجاج انة سئل عن الصفر فقال هى حية تكون فى البطن تصيب الماشية والناس قال وهى اعدى من الجرب اه وقيل داء بالباطن يعدى واتار البخارى الاول لاقترانة فى الحديث بالعدوى وقيل المراد بذلك الشهر المعروف اعنى صفر كانوا يتشاءمون بدولة وقيل هو داء فى البطن من الجوع او من اجتماع الماء الذى يكون منة الاستسقاء والله أعلم (٩) قال

<<  <  ج: ص:  >  >>