للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[قوله صلى الله عليه وسلم لا تديموا النظر إلى المجذَّمين ومعنىذ لك]-

(عن ابن عباس) (١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تديموا إلى المجذومين النظر (٢) (ز) (عن حسين عن أبيه رضى الله عنه) (٣) عن النبى صلى الله عليه وسلم قال لا تديموا النظر إلى المجذَّّمين، وإذا واكلتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح (٤) (عن عمرو بن الشريد عن أبيه) (٥) قال قدم على النبى صلى الله عليه وسلم رجل مجذوم من ثقيف ليبايعه، فأتيت النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فذكرت ذلك له، فقال إئته فأخبره أنى قد بايعته فليرجع (٦)


في الأبواب التالية رحم اللة الامام احمد وائمةالسلف الصالح وحشرنا فى زمرتهم (١) (سندة) حدثنا وكيع حدثنى عبد اللة بن سعيد بن ابى هند عن محمد بن عبد اللة بن عمرو بن عثمان عن امة فاطمة بنت حسين عن ابن عباس وصفوان اتا عبد اللة بن سعيد بن ابى هند عن محمد بن عبد اللة بن عمرو بن عثمان عن امة فاطمة بنت حسين انها سمعت ابن عباس يقول رسول اللة ثصلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٢) الظاهر ان الحكمة فى عدم دوام النظر الى المجذوم خشية احتقارة وازدرائة فيتاذى بة المنظور او لان من بة الداء يكره ان يطلع علية وجاء هذا الحديث عند ابى داود الطيالسى بلفظ (لا تحدوا النظر الى المجومين) (تخريجة) (جة طل) وقال البوصيرى فى زوائد ابن ماجة رجال اسنادة ثقات (قلت) هذا الحديث رواه الامام احمد باسنادين احدهما عن وكيع والثانى عن صفوان وكلاهما عن عبد اللة بن سعيد ورجالهما ثقات فالحديث صحيح (٣) (ز) (سندة) قال عبد اللة بن الامام احمد حدثنى ابو ابراهيم البرجمانى ثنا الفرج بن فضالة عن (محمد بن) عبد اللة بن عمرو بن عثمان عن امة فاطمة بنت حسين عن حسين (يعنى بن على) عن ابية (يعنى على بن ابى طالب رضى اللة عنهما) عن النبى صلى اللة علية وسلم الخ (قلت) لفظ (محمد بن) الذى بين قوسين فى السند غير موجود فى سند هذا الحديث فى اصل المسند والظاهر انة سقط من الناسخ قطعا وتصحيحة من سند الحديث السابق لان محمد بن عبد اللة هو راوى الحديث عن امة فاطمة اما عبد اللة بن عمرو فهو والدة زوج فاطمة لا ابنها واللة الموفق (غريبة) (٤) بكسر القاف وضم الدال المهملة اى قدر رمح وهذة الرواية جاء فيها زيادة (واذا كلمتموهم فلكن بينكم وبينهم قيد رمح) وانما قال ذلك خشية ان يعرض لمن كلمهم عن قرب ان يعرض لة جذام فيظن انة اعداه مع ان ذلك لا يكون الا بتقدير اللة عز وجل وهذا خطاب لمن ضعف يقينة ووقف نظرة عند الاسباب (تخريجة) اوردة الهيثمى وقال رواه عبد اللة بن احمد وفية الفرج بن فضالة رثقة احمد وغيرة وضعفة النسائى وغيرة وبقية رجالة ثقات ان لم يكن سقط من الاسناد احد قال (وعن الحسين بن على) عن النبى صلى اللة علية وسلم قال لا تديموا النظر الى المجذمين واذا كلمتموهم فليكن بينكم وبينهم قيد رمح رواه ابو يعلى والطبرانى وفى اسناد ابى ابى يعلى الفرج بن فضالة وثقة احمد وغيرة وضعفة النسائى وغيرة وبقية رجالة ثقات وفى اسناد الطبرانى يحيى الحمانى وهو ضعيف وبقية رجالة ثقات اه (قلت) وقول الحافظ الهيثمى (ان لم يكن سقط من الاسناد احمد) يشير الى انة اشتبة فى السند لكونة جاء فية الفرج بن فضالة عن عبد اللة بن عمرو ولة الحق فى ذلك وقد وضحنا الكلام على من سقط واللة الموفق (٥ (سندة) حدثنا هاشم بن القاسم ثنا شريك عن يعلى بن عطاء عن عمرو بن الشريد عن ابية (يعنى الشريد بن سويد القثقفى) قال قدم على النبى صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٦) قيل ردة التى صلى اللة علية وسلم خوفا على اصحابة لئلا يروا لا نفسهم فضلا علية فيدخلهم العجب أو

<<  <  ج: ص:  >  >>