للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[إنكار عائشة لحديث إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار]-

(عن سالم عن أبيه) (١) أن النبى صلى الله عليه وسلم قال الشؤم في ثلاث: الفرس والمرأة والدار، قال سفيان إنما نحفظه عن سالم (٢) يعنى الشؤم (عن عمرو بن محمد بن زيد) (٣) أنه سمع أباه يحدث عن ابن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن يك من الشؤم حق ففى المرأة والفرس والدار (عن ابن عمر) (٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا عدوى ولا طيرة، والشؤم في ثلاثة: في المرأة والدار والدابة (عن سهل بن سعد الساعدى) (٥) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن كان ففى الفرس والمرأة وفى المسكن يعنى الشؤم (عن جابر بن عبد الله) (٦) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كان شئ ففى الربع والفرس والمرأة (عن أبى حسان الأعرج (٧) أن رجلين (زاد في رواية من بنى عامر) دخلا على عائشة رضى الله عنها، فقالا إن أبا هريرة يحدث أن نبى الله صلى الله عليه وسلم كان يقول إنما الطيرة في المرأة والدابة والدار، قال فطارت شقِّة منها في السماء وشقِّة (٨) في الأرض، فقالت والذى أنزل القرآن على أبى القاسم ما هكذا كان يقول، ولكنى نبى الله صلى الله عليه وسلم عليه وسلم كان يقول كان أهل الجاهلية يقولون الطيرة في المرأة والدار والدابة، ثم قرأت عائشة (ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب)


وسنده صحيح وسكت عنة ابة داود والمنذرى (١) (سندة) حدثنا سفيان عن الزهرى عن سالم عن ابية (يعنى عبد اللة بن عمر) الخ (غريبة) ٠٢) الظاهر ان الزهرى روى هذا الحديث مرة عن سالم عن ابية فرواه سفيان عن الزهرى مرة اخرى عن حمزة وسالم ابنى عبد اللة بن عمر عن ابيها فرواه عنة سفيان مرة اخرى كذلك وكل هذة الروايات ثابتة فى صحيح مسلم واللة اعلم (تخريجة) (م لك د) (٣) (سندة) حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عمرو بن محمد بن زيد الخ (تخريجة) (م د) (٤) (سندة) حد\ثنا عثمان بن عمر اخبرنا يونس عن الزهرى عن سالم عن ابن عمر الخ (تخريجة) (ق. وغيرهما) (٥) (سندة) حد=ثنا روح واسماعيل بن عمر قال ثنا مالك عن ابى حازم عن سهل بن سعد الساعدى الخ (تخريجة) (ق لك) (٦) (سندة) حدثنا روح ثنا ابن جريج وعبد اللة بن الحارث عن ابن جريج قال حدثنى ابو الزبير انة سمع جابر بن عبد اللة يقول سمعت رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (تخريجة) (م. وغيرة) (٧) (سندة) حدثنا روح ثنا سعيد عن قتادة عن ابى حسان الاعرج الخ (٨) شقة بكسر الشين المعجمة قال فى النهاية هو مبالغة فى الغضب والغيظ يقال قدا انشق فلان من الغضب والغيظ كانة امتلا باطنة منة حتى انسق اه والظاهر ان عائشة رضى اللة عنها انما انكرت على ابى هريرة ذلك لانها لم تسمع من النبى صلى اللة علية وسلم فى هذا الباب ما سمعة غيرها من الصحابتة وانما روت عنة صلى اللة علية وسلم ما ذكرتة فى هذا الحديث (قال العلماء) فى حديث ابى هريرة وما تقدم فى معناه من احاديث الباب معناه ان هذة الثلاثة (اى المراه والدابةوالدار) يطول تعذيب القلب بها مع كراهتها بملازمتها وصحبتها ولو لم يعتقد الانسان الشؤم فيها فاشار الحديث الى الامر بفراقها ليزول التعذيب وهو نظير الامر بالفرار من المجذوم مع صحة نفى العدوى والمراد حسم المادة وسد الذريعة لئلا يوافق من ذلك المقدر فيعتقد من وقع لة ذلك انة من العدوى والطيرة فيقع

<<  <  ج: ص:  >  >>