للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في الفأل وأن النبى صلى الله عليه وسلم كان يتفاءل ولا يتطير]-

إلى آخر الآية (باب ما جاء في الفأل) (عن أبى هريرة) (١) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا طيرة (٢) وخيرها الفأل، قيل يا رسول الله وما الفأل؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم (وعنه أيضاً) (٣) قال قيل يا رسول الله ما الطيرة؟ قال لا طائر ثلاث مرات، وقال خير الفأل الكلمة الطيبة (وعنه أيضاً) (٤) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الفأل الحسن ويكره الطيرة (عن ابن عباس) (٥) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير ويعجبه الاسم الحسن (عن أبى هريرة) (٦) أن النبى صلى الله عليه وسلم سمع صوتاً فأعجبه فقال قد أخذنا فألك من فيك (عن أنس بن مالك) (٧) رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا طيرة ويعجبني الفأل قال


في اعتقاد ما نهى عنة فطريق من رفع لة ذلك فى الدابة بيعها وفى المراه فراقها وفى الدار التحول منها لانة متى استقر فيها ربما حملة ذلك على اعتاد صحة الطيرة والتشاؤم وعلية ينزل قول الامام مالك لما سئل عن الحديث (كم من دار سكنها ناس فهلكوا) وقد اخرجة ابو داود وصححة الحاكم عن انس قال رجل يا رسول اللة انا كنا فى دار كثيرة فيها عددنا وكثير فيها اموالنا فتحولنا الى دار اخرى فقل فيها عددنا وقلت فيها اموالنا؟ فقال رسول اللة صلى اللة علية وسلم ذروه ذميمة (تخريجة) لم اقف علية لغير الامام احمد وقال الهيثمى رواه احمد ورجالة الصحيح (١) (سندة) حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهرى عن عبيد اللة بن عبد اللة بن عتبة ان ابا هريرة قال سمعت رسول اللة صلى اللة علية وسلم الخ (غريبة) (٢) الطيرة تقدم الكلام على ضبطها ومعناها فى الباب السابق والابواب الذى قبلة (واما الفال) فمهموز ويجوز ترك همزة وجمعة فؤول كفلس وفلوس قالة النووى: قال وقد فسرة النبى صلى اللة علية وسلم بالكلمة الصالحة والحسنة والطيبة قال العلماء يكون الفال فيما يسر وفيما يسوء والغالب فى السرور والطيرة لا تكون الا فيما يسوء قالوا وقد يستعمل مجازا فى السرور يقال تفاءلت بكذا بالتفيف وتفالت بالتشديد وهو الاصل والاول مخفف منة ومقلوب عنة (قال اعلماء) وانما احب الفال لان الانسان اذا امل فائدة اللة تعالى وفضلة عند سبب قوى او ضعيف فهو على خير فى الحال وان غلط فى جهة الرجاء اذا امل فائدة اللة تعالى وفضلة عند سبب قوى او ضعيف فهو على خير فى الحال وان غلط فى جهة الرجاء فالرجاء لى خير واما اذا قطع رجاءة واملة من اللة تعالى فان ذلك شر لة والطيرة فيها سوء الظن وتوقع البلاء ومن امثال التفاؤل ان يكون لة مريض فيتفاءل بما يسمعة فيسمع من يقول يا سالم او يكون طالب حاجة فيسمع من يقول يا واجد فيقع فى قلبة رجاء البرء او الوجدان واللة اعلم (تخريجة) (ق وغيرهما) (٣) (سندة) حدثنا عفان ثنا ابو عوانة عن عمر بن ابى سلمة عن ابية عن ابى هريرة قال قيل يا رسول اللة الخ (تخريجة) لم اقف علية بهذا اللفظ لغير الامام احمد وسندة صحيح (٤ (سندة) حدثنا محمد بن بشر ثنا محمد بن عمرو ثنا ابو سلمة عن ابى هريرة الخ (تخريجة) (جة) قال البوصيرى فى زوائد ابن ماجة اسنادة صحيح ورجالة ثقات (٥) (سندة) حدثنا عثمان بن محمد قال عبد اللة (يعنى ابن الامام احمد) وسمعتة انا منة قال حدثنا جرير عن ليث بن ابى سليم عن عبد الملك بن سعيد بن جبير عن عكرمة عن ابن عباس الخ (تخريجة) (طب) وسندة حسن (٦) (سندة) حدثنا عفان ثنا وهيب حدثنا سهيل عن رجل عن ابى هريرة الخ (تخريجة) (د) وفى اسنادة رجل لم يسم (٧) (سندة) حدثنا وكيع عن شعبة والستوائى عن قتادة عن انس الخ (تخريجه)

<<  <  ج: ص:  >  >>