للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[كان صلى الله عليه وسلم لا يتطير من شئ وكان يعجبه الفأل الحسن والاسم الحسن]-

والفأل الكلمة الحسنة الطيبة (عن عبد الله بن بريدة عن أبيه) (١) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتطير من شئ ولكنه كان إذا أراد أن يأتى امرأة (٢) سأل عن اسمها، فإن كان حسناً رؤى البشر في وجهه، وإن كان قبيحاً رؤى ذلك في وجهه، وكان إذا بعث رجلاً (٣) سأل عن اسمه، فإن كان حسن الاسم رؤى البشر في وجهه، وإن كان قبيحاً رؤى ذلك في وجهه (عن أبى بردة) (٤) قال أتيت عائشة رضى الله عنها فقلت يا أمَّتاه حدثينى شيئاً سمعتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم الطيرى تجرى بقدر (٥) وكان يعجبه الفأل الحسن.

(أبواب الطاعون (٦) والوباء)


(ق د مذ جه) (١) (سندة) حدثنا عبد الصمد ثنا هشام عن قتادة عن عبد اللة بن بريدة عن ابية الخ (قلت) ابوة هو بردة الاسلمى الصحابى المشهور رضى اللة عنة (غريبة) (٢) هكذا جاء فى الاصل عند الامام احمد بلفظ (امراأه) ولكنة جاء عند ابى داود فى هذا الحديث نفسة بلفظ (واذا دخل قرية سال عن اسمها) الخ والظاهر ان رواية ابى داود هى الصواب لان معناها مستقيم اما رواية الامام احمد فيظهر ان الناسخ اخطا فيها فابدل لفظ قرية بامراه وصوابة (كان اذا اراد ان ياتى قرية سال عن اسمها) الخ واللة اعلم (٣) اى عاملا كما صرح بذلك فى رواية ابى داود (تخريجة) (د) قال المنذرى واخرجة النسائى (قلت) وسكت عنة ابو داود والمنذرى وسندة صحيح ولة شاهد عند الطبرانى من حديث عبد اللة ين الخير وفية (فاذا نزل بالقرية سال عن اسمها فان كان اسمها حسنا سر بذلك الخ وهذا يويد ما قلنا من ان لفظ المراه فى رواية الامام احمد خطا من الناسخ حيث ابدل لفظ القرية بالمراه اوردة الهيثمى وقال رواه الطبرانى فى الكبير والاوسط ورجالة رجال الصحيح غير سعيد بن بشير وهو ثقة وفية ضعف (٤) (سندة) حدثنا عفان قال ثنا الكرمانى حسان بن ابراهيم قال ثنا سعيد بن مسروق عن يوسف بن ابى بردة بن ابى موسى الاشعرى عن ابى بردة قال اتيت عائشة الخ (غريبة) (٥) اى بتقدير اللة عز وجل وارادتة سواء طار ذات اليمين او الشمال وكانت العرب فى الجاهلية تمضى لحاجتها اذا طار ذات اليمين وترجع اذا طار ذات الشمال فبين الشارع ان لا اثر لذلك فى جلب نفع او دفع ضرر (تخريجة) (ك) وقال قد احتج الشيخان برواه هذا الحديث عن اخرهم غير يوسف ابن ابى بردة والذى عندى انهمالم يهملاه بجرح ولا بضعف بل لقلة حديثة فانة عزيز الحديث جدا اه (قلت) واقره الذهبى ورواه ايضا البزار قال الهيثمى ورجالة رجال الصحيح غير يوسف ووثقة ابن حبان (ابواب الطاعون) (٦) قال الجوهرى الطاعون بوزن فاعول من الطعن عدلوا بة عن اصلة ووصفوة دالا على الموت المام كالوباء ويقال طعن فهو مطعون وطعين اذا اصابة الطاعون واذا اصابة الطعن بالرمح فهو مطعون اه وقد تكلم كثيرا من العلماء والاطباء فى تعريف الطاعون كلاما كثيرا واقرب ما قيل فى ذلك الى الصواب قول ابى على بن سينا (قال رحمة اللة؟) الطجاعون مادة سمية تحدث مرضا قتالا يححدث فى المواضع الروة والمغابن من البدن واغلب ما تكون تحت الابط او خلف الاذن او عند الارنبة قال ويببة دم ردئ مائل الى العفونة والفساد يستحيل الى جوهر سمى العضو ويغير ما يلية ويودى الى القلب كيفية رديئة فيحدث القى والغثيان والغثى والخفقان وهو لردائتة لا يقبل من الاعضاء إلا ماكان أضعف

<<  <  ج: ص:  >  >>