للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في النعال ولبسها وآداب تتعلق بذلك]-

ولا يمش في نعل واحد ولا يحتب في ثوب واحد (باب) ما جاء في النعال ولبسها وآداب تتعلق بذلك) (عن نافع أن ابن عمر) (١) كان يلبس السبتية (٢) ويتوضأ فيها وذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعله (عن جابر) (٣) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في غزوة غزاها استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكبا (٤) ما انتعل (عن أبي أمامة) (٥) قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على مشيخة من الأنصار بيض لحاهم فقال يا معشر الأنصار حمروا (٦) وصفروا وخالفوا أهل الكتاب، قال فقلنا يا رسول الله أن أهل الكتاب يتسرولون ولا يأزرون، (٧) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسرولوا أو ائتزروا وخالفوا أهل الكتاب، قال فقلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يتخففون ولا ينتعلون (٨) قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم فتخففوا وانتعلوا وخالفوا أهل الكتاب، قال فقلنا يا رسول الله إن أهل الكتاب يقصون عثانينهم (٩) ويوفرون سبالهم، قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم قصوا أسبالكم ووفروا عثانينكم وخالفوا أهل الكتاب (عن أنس بن مالك) (١٠) قال كانت نعال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان (١١) (عن أبي هريرة) (١٢) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا انتعل أحدكم


باب (١) (سنده) حدثنا وكيع ثنا العمري عن سعيد المقتري ونافع ابن عمر الخ (غريبه) (٢) بكسر السين المهملة وسكون الموحدة يعني النعال السبتية، قال في النهاية السبت بالكسر جلود البقرة المدبوغة يتخذ منها النعال، سميت بذلك لأن شعرها قد سبت عنها أن حلق وأزيل، وقيل لأنها انسبتت بالدباغ (وقال أيضا) إنما اعترض عليه لأنها نعال أهل النعمة والسعة، ورواية مالك (فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي ليس فيه شعر) (تخريجه) (ق لك) من وجه آخر مطولا وسيأتي مطولا للإمام أحمد أيضا في باب فتاوى ابن عمر من مناقبه في كتاب مناقب الصحابة إن شاء الله تعالى (٣) (سنده) حدثنا حسن ثنا ابن لهيعة ثنا أبو الزبير عن جابر (يعني ابن عبد الله) الخ (غريبه) (٤) معناه كأنه في حكم الراكب من عدم إيذاء الأرض لقدميه بحرها أو بردها أو هوامها ونحو ذلك والله أعلم (تخريجه) (م د نس) (٥) (سنده) حدثنا زيد بن يحيى حدثنا عبد الله بن العلاء بن زبر حدثني القاسم قال سمعت أبا أمامة يقول خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٦) أي غيروا الشيب بالحناء والكتم (وصفروا) أي بالورس والزعفران (٧) يعني يلبسون السراويل ولا يلبسون الأزر (٨) أي يلبسون الخفاف جمع خف ولا يلبسون النعال جمع نعل (٩) جمع عثنون وهي اللحية (ويوفرون سبالهم) جمع سبلة بالتحريك الشارب، والمعنى أن اليهود كانوا يقصون لحالهم ويتركون شواربهم كما يفعله السواد الأعظم من الناس الآن في زمننا هذا حتى بعض العلماء فلا حول ولا قوة إلا بالله (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد، وفي الصحيح طرق منه، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا القاسم وهو ثقة وفيه كلام لا يضر (١٠) (سنده) حدّثنا يزيد أنا همام بن يحيى عن قتادة عن أنس بن مالك الخ (غريبه) (١١) بكسر أوله تثنية قبال ككتاب زمام النعل وهو السير الذي يكون بين إصبعي الرجل الوسطى والتي تليها، ومجمع السير إلى السير الذي على وجه قدمه هو الشراك (تخريجه) (خ، والأربعة) (١٢) (سنده) حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى عن معمر عن محمد بن زياد عن أبي هريرة الخ (غريبه)

<<  <  ج: ص:  >  >>