للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في نقش الخاتم واستحباب لبسه في اليمين وكراهته في الشمال]-

واحدا ثم أن الناس اضطربوا (١) الخواتيم من ورق ولبسوها فطرح النبي صلى الله عليه وسلم خاتمه فطرح الناس خواتيمهم (باب ما جاء في نقش الخاتم ولبسه في اليمين وكراهته في الوسطى) (عن أنس بن مالك) (٢) أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع خاتما من ورق فنقش فيه محمد رسول الله، ثم قال لا تنقشوا عليه (٣) (عن ابن عمر رضي الله عنهما) (٤) قال كان في خاتم رسول الله صلى الله عليه وسلم محمد رسول الله (عن أنس بن مالك) (٥) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تستضيئوا بنار المشركين (٦) ولا تنقشوا خواتيمكم عربيا (حدثنا يزيد (٨) أنبأنا حماد بن سلمة قال رأيت ابن أبي رافع يتختم في يمينه فسألته عن ذلك، فذكر أنه رأى عبد الله بن جعفر رضي الله عنهما يتختم في يمينه، وقال عبد الله بن جعفر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه (عن علي رضي الله عنه) (٩) قال نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أجعل خاتمي في هذه، السباحة أو التي تليها (١٠) (باب منع النساء من التحلي بالذهب وجوازه لهن بالفضة) (عن أبي هريرة) (١١) قال كنت قاعدا عند النبي صلى الله عليه وسلم فجاءته امرأة فقالت يا رسول الله طوق من ذهب، قال طوق من نار، قالت يا رسول الله سواران من ذهب، قال سواران من نار، قالت قرطان (١٢) من ذهب، قال قرطان من


قوله فصنع الناس الخواتم من ورق فلبسوه (أي كما في رواية لمسلم) ثم قال (فطرح خاتمه فطرحوا خواتمهم) فيحتمل أنهم لما علموا أنه صلى الله عليه وسلم يصطنع لنفسه خاتم فضة اصطنعوا لأنفسهم خواتيم فضة وبقيت معهم خواتيم الذهب كما بقى مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن طرح خاتم الذهب واستبدلوا الفضة والله أعلم حكاه النووي (١) أي اصطنعوا لأنفسهم خواتيم فضة كما في رواية لمسلم (تخريجه) (ق د نس) (باب) (٢) (سنده) حدّثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن ثابت البناني عن أنس بن مالك الخ (غريبه) (٣) تقدم سبب النهي عن ذلك في الباب السابق، وفيه جواز نقش الخاتم وجواز نقش اسم صاحب الخاتم، واختلف في جواز نقش اسم الله تعالى، فذهب الجمهور في جوازه وعن ابن سيرين وبعضهم كراهة نقش اسم الله تعالى، قال النووي وهو ضعيف (تخريجه) (م، وغيره) (٤) (سنده) حدّثنا محمد ابن بشر حدثنا عبيد الله عن نافع عن ابن عمر الخ (تخريجه) (م، وغيره) (٥) (سنده) حدّثنا هشيم أنا العوام ثنا الأزهر بن راشد عن أنس بن مالك الخ (غريبه) (٦) أي لا تقربوهم كما قال لا تراءى ناراهما، وفي النهاية أراد بالنار هنا الرأي أي لا تشاوروهم فجعل الرأي مثل الضوء عند الحيرة (٧) أي نقشا معلوما في العرب ولم يكن ثمة نقش معلوم فيهم إلا نقش خاتمة لأنهم ما كانوا يلبسون الخواتم فأراد بذلك أنكم لا تجعلوا نقش خواتيمكم نقش خاتمي والله أعلم (تخريجه) (نس) وفي إسناده أزهر بن راشد البصري قال أبو حاتم مجهول (٨) (حدثنا يزيد الخ) (تخريجه) (مذ نس جه) وقال الترمذي قال محمد بن إسماعيل (يعني البخاري) هذا أصح شيء روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الباب (٩) (سنده) حدّثنا محمد بن فضيل عن عاصم بن كليب عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبي موسى (يعني الأشعري) عن على الخ (غريبه) (١٠) يعني الوسطي كما صرح بذلك في رواية أخرى فقال (الوسطى والسبابة) (تخريجه) م د مذ) (باب) (١١) (سنده) حدّثنا إسباط قال ثنا مطرف عن أبي الجهم عن أبي زيد عن أبي هريرة الخ (غريبه) (١٢) بضم القاف وسكون الراء نوع من حلي الأذن

<<  <  ج: ص:  >  >>