للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن مسروق) (١) قال كنت جالسا عند عبد الله بن عمرو (بن العاص) فذكر عبد الله بن مسعود فقال إن ذاك لرجل لا أزال أحبه أبدا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خذوا القرآن عن أربعة (٢) عن ابن أم عبد فبدأ به وعن معاذ وعن سالم مولى أبي حذيفة قال يعلي (أحد الرواة) ونسيت الرابع (٣) (عن عبد الله بن عمرو) (٤) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال استقرئوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب (٥) (عن أنس) (٦) قال جمع القرآن (٧) على رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة نفر كلهم من الأنصار أبي بن كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد (٨) (باب ما يستحب أن يقوله القارئ عند ذكر آية عذاب أو رحمة وعند ختم بعض السور) (عن حذيفة بن اليمان) (٩) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا


لا يحتج به ويغنى عنه ما تقدمه من أحاديث الباب والله أعلم بالصواب (١) (سنده) حدثنا يعلي ثنا الأعمش عن أبي وائل عن مسروق الخ (غريبه) (٢) أي تعلموه منهم واقتدوا بهم في قرائته (عن ابن أم عبد) يعني عبد الله بن مسعود (فبدأ به) يشير بذلك إلى أنه أفضلهم في ذلك (وعن معاذ) يعني ابن جبل (٣) هو أبي بن كعب كما صرح بذلك في الحديث التالي (تخريجه) (ق مذ وغيرهم) (٤) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن سليمان سمعت أبا وائل يحدث عن مسروق عن عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٥) ليس هذا آخر الحديث وبقيته قال وقال لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان من أحبكم إلي أحسنكم خلقا (تخريجه) (ق وغيرهما) (٦) (سنده) حدثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن أنس (يعني ابن مالك) الخ (غريبه) (٧) أي حفظه كله وفي رواية للبخاري بلفظ مات النبي صلى الله عليه وسلم ولم يجمع القرآن غير أربعة فذكره (٨) زاد في رواية للبخاري قيل لأنس من أبو زيد؟ قال أحد عمومتي وله في أخرى يعني انسا (ونحن ورثناه) بكسر الراء مخففة يعني أن أنسا وأقاربه ورثوا أبا زيد لأنه مات ولم يترك عقبا وه أحد عمومة أنس كما في المناقب (قال المازري) لا يلزم من قول أنس لم يجمعه غيرهم أن يكون الواقع في نفس الأمر كذلك لأن التقدير أنه لا يعلم أن سواهم جمعه وإلا فكيف الاحاطة بذلك مع كثرة الصحابة وتفرقهم في البلاد وهذا لا يتم إلا إن كان لقى كل واحد منهم على انفراده وأخبره عن نفسه أنه لم يكمل له جمع القرآن في عهده صلى الله عليه وسلم وهذا في غاية البعد عن العادة اهـ وقال بعض العلماء معنى قول أنس (لم يجمع القرآن غير أربعة) أي لم يجمعه على جميع وجوهه وقراءته أو لم يجمعه كله تلقيا من في النبي صلى الله عليه وسلم بلا واسطة أو لم يجمع ما نسخ منه بعد تلاوته وما لم ينسخ أو مع احكامه والتفقه فيه أو كتابته وحفظه والله أعلم (تخريجه) (خ مذ) (باب) (٩) (سنده) حدثنا ابو معاوية ثنا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن مستورد بن أحنف عن صلة بن زفر عن حذيفة قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة قال فافتتح البقرة فقرأ حتى بلغ رأس المائة فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين فقلت يركع ثم مضى حتى ختمها قال فقلت يركع قال ثم افتتح سورة آل عمران حتى ختمها فقلت يركع قال ثم افتتح سورة النساء فقرأها قال ثم ركع قال فقال

<<  <  ج: ص:  >  >>