للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلتنم (عن أنس بن مالك) (١) قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد وحبل ممدود بين ساريتين (٢) فقال ما هذا؟ فقالوا لزينب فإذا كسلت (٣) أو فترت أمسكت به فقال حلوه ثم قال ليصل أحدكم نشاطه فإذا كسل أو فتر فليقعد (٤) (وفي لفظ) لتصل ما عقلت فإذا غلبت (٥) فلتنم (عن عبدالرحمن) (٦) قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم حبلا ممدودا بين ساريتين فقال لمن هذا؟ قالوا لحمنة (٧) بنت جحش فإذا عجزت تعلقت به فقال لتصل ما أطاقت فإذا عجزت فلتقعد (عن أبي سلمة عن عائشة) (٨) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال خذوا من العمل ما تطيقون فإن الله عز وجل لا يمل حتى تملوا قالت عائشة وكان أحب الصلاة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة داوم عليها (٩) قال أبو سلمة قال الله عز وجل (الذين هم على صلاتهم دائمون) (١٠) (عن الحكم ابن حزن الكلفي) (١١) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا أيها الناس إنكم لن تفعوا ولن تطيقوا كل ما أمرتم به ولكن سددوا وأبشروا (عن عائشة رضي الله عنها) (١٢) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أمرهم بما يطيقون من العمل يقولون يا رسول الله إنا لسنا كهيئتك إن الله عز وجل قد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قالت فيغضب (١٣) حتى يعرف الغضب في وجهه


ليلا أو نهارا (فلتنم) أي ترقد كما في بعض الروايات (تخريجه) (ق. وغيرهما) (١) (سنده) حدثنا إسماعيل ثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك الخ (غريبه) (٢) تثنية سارية وهي العمود (٣) بكسر السين المهملة (أو فترت) شك من الراوي أي ضعفت عن القيام في الصلاة (٤) أي يجلس حتى يذهب عنه الضعف والفتور (٥) بضم أوله وكسر ثانيه مبني للمفعول أي غلبها النوم (تخريجه) (ق د نس جه) (٦) (سنده) حدثنا عبدالرحمن (يعني ابن مهدى) ثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن عبدالرحمن (يعني ابن ابي ليلى) قال رأى النبي صلى الله عليه وسلم الخ (٧) بفتح الحاء المهملة وسكون الميم هي أخت زينب بنت جحش زوج النبي صلى الله عليه وسلم وقد جاء في الحديث السابق أن هذه القصة وقعت لزينب بنت جحش فيحتمل أنهما واقعتان أو أن بعض الرواة اختلف في الاسم والاختلاف في الاسم لا يؤدي إلى الاختلاف في الحكم والله أعلم (تخريجه) (ق. وغيرهما) (٨) (سنده) حدثنا أبو المغيرة قال ثنا الأزواعى قال ثنا يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن عائشة الخ (غريبه) (٩) تعني من النوافل (١٠) جاء في الأصل (والذين هم على صلاتهم دائمون) ولابد أن تكون هذه الواو وقعت خطأ من الناسخ والصواب (إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون) كما في سورة المعارج (تخريجه) أورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير إلى قوله حتى تملوا وعزاه للبخاري ومسلم (١١) (عن الحكم بن حزن الكلفي) حزن بفتح المهملة وسكون الزاي (الكافي) بضم الكاف وفتح اللام صحابي معروف وهذا طرف من حديث طويل تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب ما جاء في الخطبتين يوم الجمعة الخ من كتاب الصلاة في الجزء السادس صحيفة ٩٢ رقم ١٥٩٥ وهو حديث حسن وصححه ابن خزيمة وابن السكن وأخرجه (د عل هق) (١٢) (سنده) حدثنا ابن نمير عن أبيه عن عائشة الخ (غريبه) (١٣) إنما غضب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنه يريد بهم اليسر وهم يريدون لأنفسهم العسر لجهلهم بعاقبة ذلك (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام

<<  <  ج: ص:  >  >>