للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١) (عن أنس) أن نفرا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعضهم لا اتزوج وقال بعضهم أصلى ولا أنام وقال بعضهم أصوم ولا أفطر فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال ما بال أقوام قالوا كذا وكذا لكني أصوم وأفطر وأصلي وأنام وأتزوج من النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني (وعنه من طريق ثان) (٢) أن ناسا سألوا أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادته في السر قال فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ما بال أقوام يسألون عما أصنع فذكر الحديث (٣) (باب في استحباب الأخذ بالرخصة وعدم التشديد في الدين) (عن ابن عمر) (٤) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يحب أن تؤتي رخصة كما يكره أن تؤتي معصيته (عن عقبة بن عامر) (٥) الجهنى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يقبل رخصة الله عز وجل كان عليه من الذنوب مثل جبال عرفة (عن عائشة) (٦) رضي الله عنها قالت رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمر فتنزه عنه ناس من الناس فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فغضب حتى بان الغضب في وجهه (٧) ثم قال ما بال قوم يرغبون عما رخص لي فيه (٨) فوالله لأنا أعلمهم بالله عز وجل واشدهم له خشية (باب الاقتصاد في الموعظة) (عن أبي وائل) (٩) قال كان عبد الله (١٠) يذكر كل خميس أو اثنين الأيام قال فقلنا أو فقيل يا أبا عبد الرحمن إنا لنحب


(١) (سنده) حدثنا مؤمل حدثنا حماد ثنا ثابت عن أنس (يعني ابن مالك) الخ (٢) (سنده) حدثنا أسود ابن عامر ثنا حماد عن ثابت عن أنس أن ناسا الخ (٣) (بقيته) أما أنا فأصلي وأنام وأصوم وأفطر وأتزوج النساء فمن رغب عن سنتي فليس مني (تخريجه) (ق. وغيرهما) (٤) (سنده) حدثنا قتيبه بن سعيد حدثنا عبد العزيز بن محمد عن عمارة بن غزية عن نافع عن ابن عمر الخ (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والبزار والطبراني في الأوسط واسناده حسن (٥) (سنده) حدثنا يحيى بن اسحاق السيلحبني ثنا ابن لهيعة عن زريق الثقفي وقتيبة بن سعيد ثنا ابن لهيعة عن زريق الثقفي عن ابن شماسة يحدث عقبة بن عامر الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام أحمد من حديث عقبة وفي اسناده ابن لهيعة وحديثه ضعيف إذا عنعن وقد عنعن ولكن يؤيده حديث ابن عمر بلفظ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الاثم مثل جبال عرفة رواه الإمام أحمد والطبراني وحسنه الهيثمي والحافظ العراقي وقدم بشرحه وتخريجه في باب جواز الفطر والصوم في السفر من كتاب الصيام في الجزء العاشر صحيفة ١٠٨ رقم ١٦٨ فارجع إليه والله الموفق (٦) (سنده) حدثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن مسلم عن مسروق عن عائشة الخ (غريبه) (٧) قال النووي فيه الحث على الافتداء به صلى الله عليه وسلم والنهي عن التعمق في العبادة وذم التنزه عن المباح شكا في إتاحته وفيه الغضب عند انتهاك حرمات الشرع وإن كان المنتهك متأولا تأويلا باطلا (٨) معناه أنهم توهموا أن رغبتهم عما رغبت فيه أقرب لهم عند الله تعالى وليس كما توهموا فإني أعلمهم بالله جل شأنه وبالقربات وأولاهم بالعمل وأشدهم لله خشية لأنها تكون بقدر ما أوتيه المرء من العلم (تخريجه) (ق. نس) (باب) (٩) (سنده) حدثنا عبيدة يعني ابن حميد عن منصور عن أبي وائل الخ (غريبه) (١٠) يعنى ابن مسعود رضى الله عنه (يذكر) بضم أوله وفتح ثانيه وتشديد الكاف مكسورة أي يذكرنا بالموعظة والعلم

<<  <  ج: ص:  >  >>