للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النبي صلى الله عليه وسلم نحوه (عن أبي قتادة وأبي الدهماء) (١) قالا كانا يكثران السفر نحو هذا البيت (٢) قالا اتينا على رجل من أهل البادية (وفي رواية فقلنا هل سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا) فقال البدوي أخذ بيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يعلمني مما علمه الله تبارك وتعالى وقال أنك لن تدع شيئا (٣) اتقاء الله عز وجل إلا اعطاك الله خيرا منه (باب في الترغيب في أعمال البر والطاعة مطلقا) (عن ابن عباس) (٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا أسألكم على ما اتيتكم به من البينات والهدى أجرا إلا أن توادوا الله ورسوله وأن تقربوا إليه بالطاعة (عن أبي هريرة) (٥) قال قال النبي صلى الله عليه وسلم قال الله عز وجل يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك والا تفعل ملأت صدرك شغلا ولم أسد فقرك (وعنه أيضا) (٦) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قال ربكم عز وجل لو أن عبادك أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولما اسمعتهم صوت الرعد وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن حسن الظن بالله من حسن عبادة الله (عن عبد الله بن قيس) (٧) قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة ثم قال على مكانكم اثبتوا ثم اتى الرجال فقال أن الله عز وجل يأمرني أن آمركم أن تتقوا الله وأن تقولوا قولا سديدا ثم تخلل إلى النساء فقال لهن أن الله عز وجل يأمرني أن آمركن أن تتقوا الله وأن تقولوا (٨) قولا سديدا قال ثم رجع حتى اتى الرجال فقال إذا دخلتم مساجد المسلمين وأسواقهم ومعكم النبل (٩) فخذوا بنصلها


مت فأحرقوني ثم اسحقوني ثم اذروا نصفي في البحر ونصفي في البر فأمر الله البر والبحر فجمعاه ثم قال ما حملك على ما فعلت؟ قال مخافتك قال فغفر له لذلك (تخريجه) (ق. وغيرهما) (١) (سنده) حدثنا اسماعيل ثنا سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال عن أبي قتادة وأبي الدهماء الخ (غريبه) (٢) الظاهر أنه يعني الكعبة (٣) أي شيئا من الأمور المحرمة (اتقاء الله عز وجل) أي خوفا منه (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام أحمد ورجاله ثقات وأورده الهيثمي وقال رواه كله أحمد بأسانيد ورجالها رجال الصحيح (باب) (٤) (سنده) حدثنا حسن بن موسى حدثنا قزعة يعني ابن سويد حدثني عبد الله بن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس الخ (تخريجه) (ك) وصححه وأقره الذهي وأورده الهيثمي وقال رواه (حم طب) ورجال أحمد فيهم قزعة بن سويد وثقة ابن معين وغيره وفيه ضعف وبقة رجاله ثقات (٥) (سنده) حدثنا محمد بن عبد الله حدثنا عمران يعني ابن زائدة بن نشيط عن أبيه عن أبي خالد عن أبي هريرة الخ (تخريجه) أورده المنذري وقال راه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن وابن حبان في صحيحه باختصار إلا أنه قال ملأت بدنك شغلا والحاكم والبيهقي في كتاب الزهد وقال الحاكم صحيح الأسناد (٦) هذا طرف من حديث تقدم بسنده وشرحه في باب الأصل في الاجتماع على الذكر بقول لا إله إلا الله من كتاب الأذكار في الجزء الرابع عشر صحيفة ٢١٤ رقم ٥٣٣ (٧) (سنده) حدثنا عبد الصمد ثنا يزيد يعني ابن ابراهيم أنا ليث عن أبي بردة عن عبدالله بن قيس الخ (قلت) عبدالله بن قيس هو أبو موسى الأشعري رضي الله عنه (غريبه) (٨) هكذا بالأصل (أن تتقوا الله وأن تقولوا) الخ وجاء عند الطبراني أنه قال في النساء (أن الله أمرني أن آمركن أن تتقين الله وأن تقلن قولا سديدا) وهذه الرواية مناسبة للنساء (٩) بفتح النون (وقوله فخذوا بنصها) أي أمسكوا بنصلها والنصل حديدة

<<  <  ج: ص:  >  >>