للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بأمه أوصى امرءا بأمه (١) أوصى امرءا بأبيه أوصى امرءا بأبيه أوصى امرءا بمولاه الذي يليه (٢) وإن كانت عليه فيه أذاة تؤذيه (عن معاوية بن حيدة) (٣) قال قلت يا رسول الله من أبر؟ (٤) قال أمك قلت ثم من قال ثم أمك قال قلت يا رسول الله ثم من؟ قال أمك (٥) (٥) قال قلت ثم من؟ قال ثم أباك ثم الأقرب فالأقرب (٦) (وعن أبي هريرة) (٧) عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه إلا قوله ثم الأقرب فالأقرب (عن أبي أسيد الساعدي) (٨) صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان بدريا وكان مولاهم قال أبو أسيد بينما أنا جالس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من الأنصار (٩) فقال يا رسول الله هل بقي علي من بر أبوي شي بعد موتهما أبرهما به؟ قال نعم خصال أربعة الصلاة


عند الإمام أحمد أيضا قال حدثنا اسحاق بن يوسف عن سفيان عن منصور (الخ) (غريبه) (١) جاء في الطريق الثانية (أوصى الرجل بأمه) بدل امرءا في الجميع (٢) أي مملوكا الذي في خدمته (وإن كانت عليه) أي على المرء (فيه) أي في المولى (أذاة) بتاء التأنيث وجملة تؤديه صفة لأذاة مؤكدة فإن عمل بهذه الوصية غفر الله له بعض معاصيه والله أعلم (تخريجه) قال الحافظ في الإصابة اخرج حديثه أحمد وابن ماجه والطبراني في الأوسط (قلت) قال العلامة السندي في حاشيته على ابن ماجه وقد نبه (يعني البوصيري) في الزوائد على أن الحديث انفرد به المصنف لكن لم يتعرض لاسناده وقال ليس لابن سلامة هذا عند المصنف (يعني ابن ماجه) سوى هذا الحديث وليس له شيء في بقية الكتب اهـ (قلت) لعله يعين الكتب الستة والا فقد رواه الامام أحمد كما ترى وليس لابن سلامة هذا عند الامام أحمد أيضا سوى هذا الحديث وفي اسناده عند الجميع عبيد الله بن علي بن عرفطة قال الحافظ في التقريب عبيد الله ابن علي بن عرفطة السلمي ويقال عبيد بلا إضافة مجهول (٣) (سنده) حدثنا يزيد حدثنا بهز بن حكيم ابن معاوية عن أبيه عن جده (يعني معاوية بن حيدة) الخ (غريبه) (٤) بفتح الموحدة وتشديد الراء على صيغة المتكلم أي من أحسن إليه ومن أصله؟ (قال أمك) بالنصب أي بر أمك وصلها أولا (٥) قال العلماء سبب تقديم الأم كثرة تعبها عليه وشفقتها وخدمتها وفي التنزيل إشارة إلى هذا التأويل في قوله تعالى (ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) فالتثليث في مقابلة ثلاثة أشياء مختصة بالأم وهي تعب الحمل ومشقة الوضع ومحنة الرضاع (٦) قال النووي فيه الحث على بر الأقارب وأن الأم أحقهم بذلك ثم بعدها الأب ثم الأقرب فالأقرب (تخريجه) (د مذ) وقال الترمذي هذا حديث حسن وقد تكلم شعبة في بهزبن حكيم وهو ثقة عن أهل الحديث وروى عنه معمر وسفيان الثوري وحماد بن سلمة وغير واحد من الأئمة (٧) (سنده) حدثنا هاشم ثنا محمد عن عبد الله ابن شيرمة عن ابي زرعة بن عمرو عن أبي هريرة قال رجل يا رسول الله أي الناس أحق مني بحسن الصحبة؟ قال أمك قال ثم من؟ قال ثم أمك قال ثم من؟ قال ثم أمك قال ثم من قال أبك (تخريجه) (ق وغيرهما) (٨) (سنده) حدثنا يونس بن محمد قال ثنا عبد الرحمن بن الغسيل قال حدثني أسيد بن علي عن أبيه علي بن عبيد عن أبي أسيد الساعدي الخ (قلت) أسيد بوزن شهيد اسمه مالك ابن ربيعة الساعدي (غريبه) (٩) جاء عند أبي داود وابن ماجه (من بني سلمة) بكسر اللام بدل

<<  <  ج: ص:  >  >>