للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لك صدقة وما اطعمت خادمك فهو لك صدقة (عن ثوبان) (١) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال أفضل دينار دينار ينفقه الرجل على عياله دينار ينفقه على دابته في سبيل الله قال ثم قال أبو قلابة من قبلة برا بالعيال قال وأي رجل أعظم أجرا من رجل ينفق على عياله صغارا يعفهم الله به (عن المقدام بن معديكرب) (٢) أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله عز وجل يوصيكم بالأقرب فالأقرب (عن ابن عمر) (٣) قال اتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله أذنبت ذنبا كبيرا فهل لي توبة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألك والدان؟ قال لا قال فلك خاله؟ قال نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فبرها إذا (عن سليمان بن يسار) (٤) عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها قالت أعتقت جارية لي فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بعتقها فقال آجرك الله أما أنك لو كنت أعطيتها أخوالك كان أعظم لأجرك (عن شعبة) (٥) قال قلت لمعاوية بن قرة أسمعت أنسا يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للنعمان بن مقرن (٦) ابن اخت القوم منهم (٧) قال نعم (عن عبد الرحمن بن أبي ليل) (٨) قال سمعت أمير المؤمنين عليا يقول اجتمعت أنا وفاطمة والعباس وزيد بن حارثة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال العباس يا رسول الله كبر سني ورق عظمي وكثرت مؤنتي فإن رأيت يا رسول الله أن تامر لي بكذا وكذا وسقا من طعام فافعل فقال رسول


أبواب صدقة التطوع في الجزء التاسع صحيفة ٩٠ رقم ٢٣٨ (١) (عن ثوبان الخ) هذا الحديث تقدم في بسنده وشرحه وتخريجه في باب النفقة على الأقارب من كتاب النفقات في الجزء السابع عشر صحيفة ٦٢ رقم ٣٩ (٢) (عن المقدام معديكرب الخ) هذا بعض حديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في الباب السابق ص ٢٧ رقم ١٤ (٣) (سنده) حدثنا أبو معاوية حدثنا محمد بن سوقة عن أبي بكر بن حفص عن ابن عمر الخ (تخريجه) (مذ ك حب) وصححه الحاكم وأقره الذهي وفيه الحث على بر أقارب الوالدين وتقدم الكلام على ذلك (٤) (عن سليمان بن يسار الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب فضل العتق والحث عليه من كتاب العتق في الجزء الرابع عشر صحيفة ١٤١ رقم ٦ والظاهر أن أخوالها كانوا محتاجين إلى الجارية فبرهم حينئذ بإعطائهم الجارية أفضل من العتق والله أعلم (٥) (سنده) حدثنا وكيع عن شعبة قال قلت لمعاوية بن قرة الخ (غريبه) (٦) بضم الميم وفتح القاف وتشديد الراء مكسورة (٧) المراد بذلك أنه مهم في الصلة والمعاونة والمدافعة عنه ولأنه ينسب إلى بعضهم وهي أمه فهو متصل بأقربائه في كل ما يجب أن يتصل به كنصرة ومشورة ومودة وافشاء سر ومعونة وشفقة واكرام ونحو ذلك قال الطيي فمن اتصالية ومن هذا التقرير تبين أنه لا حجة فيه لمن قال بتوريث ذوي الأرحام (قال ابن أبي جمرة) وحكمة ذكرها ذلك ابطال ما كان عليه أهل الجاهلية من عدم الالتفات إلى أولاد البنات فضلا عن أولاد الأخوات حتى قال قائلهم (بنونا بنو أبنائنا وبناتنا: بنوهن أبناء الرجال الأباعد) فقصد بالحديث التحريض على الألفة بين الأقارب والله أعلم (تخريجه) (مذ نس جه) وهو حديث صحيح رجاله من رجال الصحيحين (٨) (سنده) حدثنا محمد بن عبيد حدثنا هاشم بن البريد عن حسين بن ميمون عن عبد الله بن عبد الله قاضي الرى عن عبد الرحمن بن أبي ليلى

<<  <  ج: ص:  >  >>