فيتصدق بها إلا كفر الله عنه مثل ما تصدق به (خط)(عن ابن عباس)(١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمح يسمح (٢) لك (عن حذيفة بن اليمان)(٣) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة قاتلهم أهل تجبر (٤) وعدد فاظهر الله أهل الضعف عليهم فعمدوا إلى عدوهم فاستعملوهم (٥) وسلطوهم فأسخطوا الله عليهم إلى يوم يلقونه (عن أبي هريرة)(٦) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أقال عثرة (٧) أقاله الله يوم القيامة (٨)(وعنه أيضا)(٩) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما نقصت صدقة من مال ولا عفا رجل عن مظلمة إلا زاده الله عزا ولا تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل (باب الترغيب في الرفق وما جاء في فضله)(عن عبد الله بن مغفل)(١٠) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أن الله عز وجل
القصاص وعفا من كتاب القتل والجنايات في الجزء السادس عشر صحيفة ٣٨ رقم ١١٣ (١) (خط) (سنده) حدثنا مهدى بن جعفر الرملى حدثنا الوليد يعني ابن مسلم عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس الخ (غريبه) (٢) بالبناء للمفعول والفاعل هو الله عز وجل أي عامل الخلق بالمسامحة والمساهلة يعاملك ربك بمثله في الدنيا والآخرة (تخريجه) (طب هب) ورمز له الحافظ السيوطي في الجامع الصغير بعلامة الحسن قال شارحه المناوى قال الحافظ العراقي رجاله ثقات وقال تلميذه الهيثمي رواه أحمد عن شيخه مهدي بن جعفر الرملى وقد وثقه غير واحد وفيه كلام وبقية رجاله رجال الصحيح وقال في موضوع آخر فيه مهدي وثقه ابن معين وغيره وفيه ضعف وبقية رجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني في الأوسط والأخير ورجالهما رجال الصحيح اهـ (٣) (سنده) حدثنا مصعب بن سلام حدثنا الأجلح عن قيس بن أبي مسلم عن ربعى بن حراش قال سمعت حذيفة بن اليمان يقول ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أمثالا واحدا وثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة وأحد عشر قال فضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم منها مثالا وترك سائرها قال ان قوما كانوا أهل ضعف الخ (غريبه) (٤) أي نعمة وسعة (٥) أي في اشغال شاقة عليهم ولم يرحموهم (وسلطوهم) أي تسلطوا عليهم وقهروهم (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد وسنده حسن (٦) (سنده) حدثنا يحيى بن معين حدثنا حفص عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٧) العثرة بفتح العين المهملة والراء بينهما مثلثة ساكنة أصلها المرة من العثار في المشي والمراد هنا فعل الإنسان شيئا يقدم على فعله وهو على حذف مضاف تقديره من أقال ذا عثرة الخ وجاء عند أبي داود وغيره بلفظ من أقال مسلما وهو عام يشمل الإقالة من البيع والبيعة والعهد وغير ذلك قال في النهاية يقال اقاله يقيله إقالة وتقاؤلا إذا فسخا البيع وعاد البيع إلى مالكه والثمن إلى المشترى إذا ندم أحدهما أو كلاهما وتكون الإقالة في البيعة والعهد اهـ قال ابن عبد السلام في الشجرة اقاله النادم من الاحسان المأمور به في القرآن لما له من الغرض فما ندم عليه سما في بيع العقار وتمليك الجوار (٨) جاء عن أبي داود بلفظ (اقال الله عثرته) وهي تفسر قوله عند الامام احمد (اقاله الله يوم القيامة) والمعنى يزيل ذنبه ويغفر له ويرفعه من سقوطه يوم القيامة (تخريجه) (د جه ك) وغيرهم وسكت عنه أبو داود والمنذري وصححه الحاكم وأقره الذهبي (وقال ابن دقيق العيد) هو على شرطهما (يعني البخاري ومسلم) وصححه ابن حزم لكنه في اللسان نقل تضعيفه عن الدار قطنى اهـ (قلت) التحقيق ان الحديث صحيح (٩) (سنده) حدثنا ابن ابي عدي عن شعبة عن العلاء عن أبيه عن ابي هريرة الخ (تخريجه) (م مذ) (باب) (١٠) (سنده) حدثنا عفان قال ثنا حماد بن سلمة قال أنا يونس وحميد عن الحسن عن