للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحياء من الإيمان (١) والإيمان في الجنة (٢) والبذاء من الجفاء (٣) والجفاء في النار (٤) (عن أنس بن مالك) (٥) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان الفحش في شيء قط إلا شانه ولا كان الحياء في شيء قط إلا زانه (عن يعلى بن أمية) (٦) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله يحب الحياء والستر (عن عمران بن حصين) (٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الحياء خير كله (عن سالم عن أبيه) (٨) أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يعظ أخاه في الحياء فقال الحياء من الإيمان (عن أبي أمامة الباهلي) (٩) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الحياء والعي (١٠) شعبتان من الإيمان (١١) والبذاء والبيان شعبتان من النفاق (١٢) (عن قتادة) (١٣) قال سمعت ابا السوار (١٤) العدوي يحدث أنه سمع عمران


أبي سلمة عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (١) قال الزمخشري جعل كالبعض منه لمناسبته له في أنه يمنع من المعاصي كما يمنع الايمان اهـ (٢) اي يوصل إليها والبذاء بذال معجمة ومد الفحش في القول (٣) بالمد أي الطرد والأعراض وترك الصلة والبر (٤) يفسره قوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر وهل يكب الناس في النار الا حصائد السنتهم (فائدة) سئل بعضهم هل يكون الحياء من الايمان مقيدا أو مطلقا؟ فقال مقيد بترك الحياء في المذموم شرعا وإلا فعدمه مطلوب في النصح ولأمر والنهي الشرعي فتركه في هذه الأشياء من النعوت الإلهية (إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما) والله لا يستحي من الحق (تخريجه) (مذ ك حب هب) وأورده المنذري في الترغيب والترهيب وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح والترمذي وابن حبان في صحيحه وقال الترمذي حديث حسن صحيح (٥) (سنده) حدثنا عبد الرزاق قال أنا معمر عن ثابت عن أنس الخ (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه ابن ماجه والترمذي وقال حديث حسن غريب (٦) (سنده) حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن عطاء عن يعلى بن أمية الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد وسنده جيد (٧) حدثنا يحيى بن سعيد عن خالد بن رباح قال سمعت ابا السوار قال سمعت عمران بن حصين قال (تخريجه) (م د) وفي رواية عند البخاري ومسلم بلفظ الحياء لا يأتي إلا بخير (٨) (سنده) حدثنا سفيان عن الزهري عن سالم عن أبيه (يعني عبد الله بن عمر) انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه (ق والأربعة) (٩) (سنده) حدثنا حسين بن محمد وغيره قالا ثنا محمد بن مطرف عن حسان ابن عطية عن أبي امامة الباهلي الخ (غريبه) (١٠) العي بكسر العين المهملة وتشديد الياء التحتية معناه العجز وبابه تعب يقال عيي بالأمر وحجته يعيا عيا عجز عنه قد يدعم الماضي فيقال عيي * لرجل عيى والمراد هو سكون اللسان تحرزا عن الوقوع في البهتان لا عيى القلب ولا عيى العمل ولا عيى اللسان لخلل (١١) أي اثران من آثاره بمعنى أن المؤمن يحمله الإيمان على الحياء فيترك القبائح حياءا من الله ويمنعه من الاجتراء على الكلام شفقا من عثر اللسان والوقيعة في البهتان (والبذاء) بفتح الموحدة هو ضد الحياء وقيل فحش الكلام (والبيان) أي فصاحة اللسان والمراد به هنا ما يكون فيه اثم من الفصاحة كهجو أو مدح بغير حق (١٢) يعني انهما خصلتان منشأهما النفاق والبيان المذكور هو التعمق في المنطق والتفاصح واظهار التقدم فيه على الغير تيها وعجبا كما تقرر (تخريجه) (مذ ك) وحسنه الترمذي والحافظ العراقي في أماليه وقال الذهبي صحيح (١٣) (سنده) حدثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن قتادة الخ (غريبه) (١٤) بوزن عمار

<<  <  ج: ص:  >  >>