للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عرباض خير مني وعرباض (١) يقول عقبة خير مني سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم بسيفه (عن معاذ بن أنس الجهني) (٢) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من ترك ان يلبس صالح الثياب وهو يقدر عليه تواضعا لله تبارك وتعالى دعاه الله تبارك وتعالى على رءوس الخلائق حتى يخيره الله تعالى في حلل الايمان ايتهن شاء (عن أبي هريرة) (٣) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وما تواضع أحد إلا رفعه الله عز وجل (باب الترغيب في التوكل) (عن عمر بن الخطاب) (٤) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو انكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا (٥) وتروح بطانا (وعنه من طريق ثان) (٦) سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أنكم كنتم توكلون (وفي رواية لو أنكم توكلتم) على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير ألا ترون انها تغدو خماصا وتروح بطانا (عن عبد الله) (٧) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نزل به حاجة (٨) فأنزلها بالناس كان قمنا (٩) من ان لا تسهل حاجته ومن أنزلها بالله آتاه الله برزق عاجل أو بموت آجل (١٠)


وثمانين ويقال بعد التسعين وقد قارب المائة رضي الله عنه (١) بكسر العين وسكون الراء بعدها موحدة وآخره معجمة ابن سارية السلمي أبو نجيح كان من أهل الصفة ونزل حمص ومات بعد السبعين (تخريجه) لم أقف على هذا الاثر لغير الامام احمد وسنده حسن (٢) (عن معاذ بن أنس الخ) هذا طرف من حديث طويل تقدم بسنده وشرحه وطوله وتخريجه في باب الترغيب في كظم الغيظ من هذا الجزء صحيفة ٧٩ رقم ٢٠ فارجع إليه (٣) (عن ابي هريرة الخ) هذا طرف من حديث تقدم بسنده وتمامه وتخريجه في باب الترغيب في العفو عن المظالم وفضله رقم ٣٨ صحيفة ٨٣ ورواه مسلم وغيره (باب) (٤) (سنده) حدثنا ابو عبد الرحمن ثنا حيوة اخبرني بكر بن عمرو انه سمع عبد الله بن هبيرة يقول إنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول سمع عمر بن الخطاب يقول إنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول الخ (غريبه) (٥) أي تغدو بكرة وهي جياع وتروح عشاءا وهي ممتلئة البطون (٦) (سنده) حدثنا يحيى بن اسحاق انبأنا ابن لهيعة حدثنا عبد الله بن هبيرة قال سمعت أبا تميم الجيشاني يقول سمعت عمر ابن الخطاب يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (نس مذ جه لك) وقال الترمذي حسن صحيح اهـ (قلت) وصححه ايضا الحاكم واقره الذهبي (ويستفاد منه) أن المؤمن ينبغي أن لا يقصد لرزقه جهة معينة إذ ليس للطائر جهة معينة ومراتب الناس فيه مختلفة وما أحسن ما قال شيخ الاسلام الصابوني (توكل على الرحمن في كل حاجة- أردت فإن الله يقضى ويقدر- متى ما يرد ذو العرش أمرا بعبده- يصيبه وما للعبد ما يتخير- وقد يهلك الإنسان من وجه أمنه- وينجو بإذن الله من حيث يحذر) (٧) (سنده) حدثنا وكيع حدثني بشير بن سلمان عن سيار أبي الحكم عن طارق ابن شهاب عن عبد الله (يعني ابن مسعود) الخ (غريبه) (٨) الحاجة الفاقة والفقر (وقوله فأنزلها بالناس) اي عرضها عليهم وسألهم سد خلته (٩) أي خليقا وجديرا (١٠) هكذا جاء في المسند بهذا اللفظ من هذا الطريق وكذلك ذكره الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وعزاه للامام احمد وابي داود والحاكم إلا انه قال كما في الطريق الثاني هنا (غنى عاجل) بدل قوله (رزق عاجل) قال شارحه

<<  <  ج: ص:  >  >>