للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الصعلوك الصعلوك كل الصعلوك الذي له مال فمات ولم يقدم منه شيئا قال ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم ما الصرعة؟ (١) قال قالوا الصريع قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الصرعة كل الصرعة الصرعة كل الصرعة الرجل يغضب فيشد غضبه ويحمر وجهه ويقشعر شعره فيصرع غضبه (عن ابن مسعود) (٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تعدون فيكم الرقوب؟ قال قلنا الذي لا ولد له قال لا ولكن الرقوب الذي لم يقدم من ولده شيئا (عن ابن عباس) (٣) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان له فرطان (٤) من أمتى دخل الجنة فقالت عائشة بأبي فمن كان له فرط؟ فقال ومن كان له فرط يا موفقه (٥) قالت فمن لم يكن له فرط من أمتك؟ قال فانا فرط أمتي (٦) لم يصابوا بمثلي (٧) (عن معاذ) (٨) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يتوفى لهما ثلاثة إلا أدخلهما الله الجنة بفضل رحمته اياهما فقالوا يا رسول الله أو اثنان؟ قال أو اثنان قالوا أو واحد؟ قال أو واحد ثم قال والذي نفسي بيده إن السقط ليجرامه بسرره (٩) إلى الجنة إذا احتسبته (١٠) (ز) (عن الحارث بن أقيش) (١١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من مسلمين يموت لهما أربعة


وهذا معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم (١) الصرعة بضم الصاد المهملة وفتح الراء المبالغ في الصرعة الذي لا يغلب وتقدم الكلام عليه في باب الترغيب والترهيب في كظم الغيظ من كتاب الأخلاق الحسنة في هذا الجزء صحيفة ٧٩ رقم ٢١ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد وفيه أبو حصبة أو ابن حصبة (قال الحافظ) في تعجيل المنفعة أبو حصبة أو ابن حصبة عن رجل شهد النبي صلى الله عليه وسلم يخطب وعنه عروة بن عبد الله الجعفي مجهول قال الحسيني وضبطه بمهملتين وموحدة اهـ باختصار (قلت) وبقية رجاله ثقات (٢) (عن ابن مسعود الخ) هذا طرف من حديث طويل سيأتي بسنده وشرحه وتخريجه في باب الثلاثيات من كتاب جامع للمواعظ والحكم الخ (٣) (سنده) حدثنا عبد الصمد ثنا عبد ربه بن بارق الحنفي حدثنا سماك ابو رميل الحنفي قال سمعت ابن عباس يقول سمعت رسول الله الخ (غريبه) (٤) بفتحتين أي ولدان لم يبلغا أو ان الحلم بل ماتا قبله يقال فرط فرط إذا تقدم وسبق فهو فارط وسمي الولد فرطا لأنه يتقدم ويهيئ لوالديه نزلا ومنزلا في الجنة كما يتقدم فراط القابلة إلى النازل فيعدون لهم ما يحتاجون إليه من الماء والمرعى وغيرهما (٥) إنما قال لها ذلك لأنها وفقت إلى الأسئلة الواقعة موقعها شفقة على الأمة (٦) أي سابقهم وإلى الجنة بالشفاعة سائقهم (٧) أي بمثل مصيبتي لهم فإن مصيبتي أشد عليهم من سائر المصائب (تخريجه) (مذ) وقال هذا حديث حسن غريب ولا نعرفه إلا من حديث عبد ربه بن بارق وقد روى عنه غير واحد من الأئمة اهـ (قلت) يريد ان الحديث غير مطعون فيه وعبد ربه بن بارق الحنفي ثقة ذكره ابن حبان في الثقات (٨) (سنده) حدثنا عفان ثنا خالد يعني الطحان انا يحيى التيمي عن عبد الله ابن مسلم عن معاذ (يعني ابن جبل) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٩) بفتحتين وتكسر السين هو ما تقطعه القابلة وهو السر بالضم أيضا وأما السرة فهي ما يبقى بعد القطع (١٠) أي صبرت عليه طلبا للاجر من الله (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم طب) وفيه يحيى بن عبيد الله التيمي ولم أجد من وثقه ولا جرحه قال وروى ابن ماجة منه أن السقط ليجر أمه الخ (١١) (ز) (سنده) حدثنا محمد ابن أبي بكر المقدمي ثنا بشر بن الفضل عن داود بن أبي هند عن عبد الله بن قيس عن الحارث بن أقيش الخ

<<  <  ج: ص:  >  >>