للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن أبي سلام) (١) عن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بخ بخ (٢) لخمس ما أثقلهن في الميزان (وفي رواية قال رجل ما هن يا رسول الله قال) لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمدلله والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والده قال بخ بخ لخمس من لقى الله عز وجل مستيقنا بهن دخل الجنة يؤمن بالله واليوم الآخر وبالجنة والنار وبالبعث بعد الموت والحساب (عن معاذ) (٣) قال عهد الينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس من فعل منهن واحدة كان ضامنا (٤) على الله من عاد مريضا أو خرج مع جنازة أو خرج غازيا في سبيل الله أو دخل على امام يريد بذلك تعزيره (٥) وتوقيره أو قعد في بيت فيسلم الناس منه (٦) ويسلم (عن أبي ذر) (٧) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أوصاني حيي بخمس أرحم المساكين وأجالسهم وانظر إلى من هو تحتي ولا أنظر إلى من هو فوقي وأن أصل الرحم وان ادبرت وأن اقول بالحق وان كان مرا وان أقول لا حول ولا قوة إلا بالله يقول مولى غفرة لا أعلم بقى فينا من الخمس إلا هذه قولنا لا حول ولا قوة إلا بالله قال أبو عبد الرحمن (٨) وسمعته انا من الحكم بن موسى وقال عن محمد بن كعب


ابن عمرو ثنا أبو سلمة عن أبي هريرة الخ (تخريجه) (ق جه د نس) (١) (سنده) حدثنا عفان ثنا أبان ثنا يحيى بن أبي كثير عن زيد عن أبي سلام عن مولى لرسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (٢) بخ بخ بفتح الموحدة وكسر المعجمة منون فيها صيغة تعظيم وهي كلمة تقال للمدح والرضا وتكرر للمبالغة فإن وصلت جرت ونونت (وقوله لخمس) بفتح اللام يعني من الكلمات (تخريجه) أورد الشطر الأول منه الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وعزاه للبزار عن ثوبان وللنسائي وابن حبان والحاكم عن ابي سلمى وللامام احمد عن أبي أمامة ورمز له بعلامة الحسن وقال المناوى شارحه ابو سلمى راعى رسلو الله صلى الله عليه وسلم حصى له صحبة وحديث في أهل الشام ورواه عنه ايضا ابن عساكر وقال يعرف بكنيته ولم يقف على اسمه وقال غيره اسمه حريث اهـ قلت اخرج (ك طل) الشطر الأول من الحديث وصححه الحاكم وأقره الذهبي ورواه أيضا الامام أحمد من حديث أبي أمامة بسند صحيح ولم اقف على من اخرج الشطر الثاني غير الامام احمد (٣) (سنده) حدثنا قتيبة بن سعد ثنا ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن علي بن رباح عن عبد الله ابن عمرو بن العاص عن معاذ (يعني ابن جبل) قال عهد الينا الخ (غريبة) (٤) أي ذو ضمان اي أجره مضمون على الله كقوله تعالى (فقد وقع أجره على الله) (٥) التعزير هاهنا الاعانة على الحق والتوقير والنصر وأصل التعزير المنع والرد فكأن من نصرته قد رددت عنه اعداءه ومنعتهم من أذاه فمن أعداء الانسان النفس والشيطان والعدو المحارب ونحو ذلك فمن فعل ذلك قاصدا به وجه الله تعالى كاه أجره على الله (٦) أي من شره (ويسلم) من شرورهم (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه (حم بز طب طس) ورجال احمد رجال الصحيح خلا ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعف (قلت) حديثه حسن اذا صرح بالتحديث وفيه ضعف اذا عنعن وقد عنعن هنا قال الهيثمي ايضا ورواه ابو داود باختصار (قلت) ورواه أيضا الحاكم في المستدرك من وجه آخر وقال هذا حديث رواته بصريون ثقات ولم يخرجاه (٧) (سنده) حدثنا الحكم بن موسى ثنا عبد الرحمن بن أبي الرجال المدني انا عمر مولى غفرة عن ابن كعب عن ابي ذر الخ (قلت) ابن كعب اسمه محمد كما سيأتي في آخر الحديث (غريبه) (٨) يعني

<<  <  ج: ص:  >  >>