للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

رواية مع ما يدخر له في الآخرة من بغي أو قطيعة رحم (وعنه من طريق ثان) (١) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذنبان لا يؤخران البغي وقطيعة الرحم (عن أبي هريرة) (٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل لما خلق الخلق قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن قالت هذا مقام العائذ من القطيعة قال أما ترضى أن اصل من وصلك وأقطع من قطعك اقرءوا ان شئتم (فهل مسيتم إن توليتم ان تفسدوا في الأرض وتقطعوا ارجامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها) (وعنه أيضا) (٣) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان اعمال بني آدم تعرض كل خميس (٤) ليلة الجمعة فلا يقبل عمل قاطع رحم (وعنه أيضا) (٥) عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الرحم شجنة (٦) من الرحمن عز وجل تجيء يوم القيامة تقول يا رب قطعت يارب ظلمت يارب اسيء إلي زاد في رواية قال فيجيبها الرب أما ترضين أن أصل من وصلك واقطع من قطعك (عن عائشة) (٧) رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الرحمن من وصلها وصله الله ومن قطعها قطعه الله (باب الترهيب من ايذاء الجار والتغليظ فيه) (عن أبي هريرة) (٨) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذين جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت


(١) (سنده) حدثنا وكيع ثنا محمد بن عبد العزيز الراسي عن مولى لأبي بكرة عن أبي بكرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (د مذ جه حب ك) والبخاري في الأدب المفرد وصححه الحاكم وأقره الذهبي (٢) (عن أبي هريرة الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في تفسير سورة محمد صلى الله عليه وسلم في كتاب فضائل القرآن وتفسيره في الجزء الثامن عشر صحيفة ٢٧٤ رقم ٢٢٦ (٣) (سنده) حدثنا يونس بن محمد قال حدثني الخزرج يعني ابن عثمان السعدي عن أبي أيوب يعني مولى عثمان عن أبي هريرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبة) (٤) جاء في بعض الروايات بلفظ تعرض على الله عشية كل خميس الخ ومعنى العرض هنا الظهور وذلك ان الملائكة تقرأ الصحف في هذا الوقت وفيه اشارة الى أن الشخص ينبغي له تفقد نفسه في تلك العشية ليلقى ليلة الجمعة على وجه حسن وفيه زجر شديد لقاطع الرحم (تخريجه) أورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير وعزاه للامام احمد والبخاري في الادب المفرد ورمز له بعلامة الحسن قال شارحه المناوي قال الهيثمي كالمنذري رجاله ثقات (٥) (سنده) حدثنا يزيد بن هارون حدثنا شعبة بن الحجاج عن محمد بن عبد الجبار عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (غريبة) (٦) بضم الشين المعجمة وكسرها رواية ولغة بعدها جيم ساكنة ثم نون وتقدم شرحها في باب الترغيب في صلة الرحم من هذا الجزء صحيفة ٥١ رقم ٥١ في حديث عبد الله بن عمرو (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه أحمد باسناد جيد قوي وابن حبان في صحيحه (٧) (سنده) حدثنا وكيع قال ثنا معاوية بن أبي مزرد عن يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير عن عائشة الخ (تخريجه) وله الشيخان عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله (باب) (٨) (عن أبي هريرة الخ) هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في

<<  <  ج: ص:  >  >>