للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وفي رواية) أو ليصمت (وعنه أيضا) (١) قال قال رجل يا رسول الله ان فلانة يذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير انها تؤذي جيرانها بلسانها قال هي في النار (٢) قال يا رسول الله صلى فإن فلانه يذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها (٣) وأنها تصدق بالأثوار (٤) من الأقط ولا تؤذي جيرانها قال هي في الجنة (عن عقبة بن عامر) (٥) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول خصمين يوم القيامة جاران (٦) (عن أبي هريرة) (٧) ان النبي صلى الله عليه وسلم قال تعوذوا بالله من شر جار المقام فان جار المسافر اذا شاء ان يزال زال (وعنه أيضا) (٨) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قالوا وماذاك يا رسول الله؟ قال الجار لا يأمن جاره بوائقه قالوا يا رسول الله وما بوائقه؟ قال شره (عن أنس بن مالك) (٩) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه (عن عبد الله بن مسعود) (١٠)


باب الترغيب في الاحسان الى الجار في هذا الجزء صحيفة ٥٦ رقم ٦٨ (١) (سنده) حدثنا الأعمش عن أبي يحيى مولى جعدة عن أبي هريرة الخ (غريبة) (٢) معناه لها أجر صلاتها وصيامها وصدقتها ان لم يدخلها الرياء وعليها وزر ايذاء الجار تعاقب به في النار (٣) فيه اشارة إلى انها كانت تقتصر على الفرائض دون النوافل اخذا من قوله من قلت صيامها الخ وعلى فرض انها كانت تقتصر في الفرائض يقال ان الله عز وجل اطلع نبيه على انها ستتوب وتؤدي ما فرض عليها وذلك ببركة احسانها الى جيرانها والله اعلم (٤) جمع ثور بثاء مثلثة وهي قطعة من الاقط بكسر القاف وهو لبن جامد مستحجر ويتخذ من مخيض اللبن الغنمي (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه (حم بز حب ك) وقال الحاكم صحيح الاسناد ورواه ابو بكر بن أبي شيبة باسناد صحيح ايضا (٥) (سنده) حدثنا قتيبة ثنا ابن لهيعة عن أبي عشانة عن عقبة بن عامر الخ (غريبة) (٦) أي لم يحسن احدهما جوار صاحبه ولم يف له بحقه ومقصود الحديث الحث على كف الأذى عن الجار وان جار وانه تعالى يهتم بشأنه وينتقم للجار المظلوم من الظالم بفضل القضاء بينهما (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه احمد والطبراني باسنادين احدهما جيد اهـ وأورده الهيثمي أيضا وقال رواه احمد والطبراني بنحوه وأحد اسنادي الطبراني رجاله رجال الصحيح غير أبي عشانة وهو ثقة (٧) (سنده) حدثنا عفان ثنا وهيب حدثنا عبد الرحمن بن اسحاق عن سعيد المقبري عن أبي هريرة الخ (تخريجه) أورده المنذري عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اللهم اني اعوذ بك من جار السوء في دار المقام فإن جار البادية يتجول وقال رواه ابن حبان في صحيحه اهـ (قلت) وسنده عند الامام احمد جيد (٨) (وعنه ايضا) الخ هذا الحديث تقدم بسنده وشرحه وتخريجه في باب الترغيب في الاحسان الى الجار في هذا الجزء صحيفة ٥٦ رقم ٧١ (٩) (سنده) حدثنا حسن ثنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد ويونس بن عبيد وحميد عن أنس يعني ابن مالك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء والذي نفسي بيده لا يدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه (حم عل بز) واسناد احمد جيد تابع علي بن زيد حميد ويونس بن عبيد (١٠) (سنده) حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن منصور عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود الخ (تخريجه) (جه حب طب) وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه

<<  <  ج: ص:  >  >>