الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله عز وجل لكل عبد لا يشرك به شيئا الا المتشاحنين (١) يقول الله عز وجل للملائكة ذروهما حتى يصطلحا (عن هشام بن عامر)(٢) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يحل لمسلم أن يهجر مسلما فوق ثلاث ليال غإن كان تصادرا (٣) فوق ثلاث فإنهما ناكبان (٤) عن الحق ماداما على صرامهما (٥) وأولهما فيئا فسبقه بالفيء كفارته (٦) فإن سلم عليه فلم يرد عليه ورد عليه سلامه (٧) ردت عليه الملائكة ورد على الآخر الشيطان فإن ماتا على صرامهما لم يجتمعا في الجنة ابدا (وله في رواية أخرى) لم يدخلا الجنة جميعا ابدا (عن أبي خراش السلمي)(٨) أن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول من هجر أخاه سنة فهو كسفك دمه (٩)(عن أنس بن مالك)(١٠) ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله اخوانا ولا يحل لمسلم ان يهجر اخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدا بالسلام (عن عطاء بن يزيد)(١١) عن أبي أيوب يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث يلتقيان فيصد هذا ويصد هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام (عن عوف بن الحارث)(١٢) وهو ابن اخي عائشة لأمها رضي الله عنها حدثته (١٣) أن عبد الله بن الزبير قال في بيع أو عطاء
قوله من رفعه (١) أي المتخاصمين (تخريجه) (م لك د مذ) وغيرهم (٢) (سنده) حدثنا روح بن عبادة قال ثنا شعبة عن يزيد الرشك قال شعبة قرأته عليه قال سمعت معاذة العدوية قالت سمعت هشام بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخ غريبه) (٣) اي تهاجرا وبقيا على خصامهما (٤) أي متنحيان ومعرضان عن الحق (٥) أي هجرهما وانقطاعها (وأولهما فيئا) أي رجوعا (٦) أي كفارة لذنبه (٧) أي لم يقبله كما في رواية أخرى بلفظ (وان سلم فلم يقيل ورد عليه سلامه ردت عليه الملائكة) (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه احمد ورواته محتج بهم في الصحيح وابو يعلي والطبراني وابن حبان في صحيحه إلا انه قال لم يدخلا الجنة ولم يجتمعا في الجنة (٨) (سنده) حدثنا عبد الله بن يزيد قال ثنا حيوة بن شريح ثنا أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد المدني ان عمران بن أبي انس حدثه عن أبي خراش السلمي الخ (قلت) ابو خراش بكسر الخاء المعجمة بعدها راء وقد جاء في الاصل بالدال المهملة بدل الراء وهو خطأ من الناسخ أو الطابع انظر الاصابة وسنن أبي داود ليس له في المسند سوى هذا الحديث (٩) بهامش المندري يحتمل ان معناه ان عليه الاثم بهذه الهجرة كالاثم على قتله وقد قيل هذا في الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم وفيه لعن المؤمن كقتله (تخريجه) (د هق) وسكت عنه ابوداود والمنذري فهو صالح (١٠) (سنده) حدثنا ابو اليمان انا شعيب عن الزهري قال اخبرني انس بن مالك الخ (تخريجه) (ق د مذ) (١١) (سنده) حدثنا سفيان عن الزهري عن عطاء بن يزيد عن أبي ايوب يذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم لا يحل الخ (قلت) هكذا جاء بالأصل وجاء عند البخاري وابي داود وغيرهما عن عطاء بن يزيد الليني عن أبي ايوب الانصاري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا يحل الخ (تخريجه) (ق د مذ) (١٢) (سنده) حدثنا عبد الرزاق ثنا معمر عن الزهري عن عوف بن الحارث الخ (غريبه) (١٣) جاء عند البخاري (ان عائشة حدثت) بضم الحاء المهملة مبنيا للمفعول قال الحافظ كذا للاكثر بضم أوله وبحذف المفعول ووقع في رواية الاصيل حدثته والأول أصح