للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مملوكه فليس منا (باب ما جاء في الترهيب من مواقع الشبة ومواطن الريبة) (عن الشعبي) (١) قال سمعت النعمان بن بشير يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت إذا سمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم أصغيت وتقربت وخشيت أن لا أسمع احدا يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول حلال بين وحرام بين وشبهات بين ذلك من ترك ما اشتبه عليه من الاثم كان لما استبان له أترك ومن اجترأ على ما شك فيه أو شك أن يواقع الحرام وان لكل ملك حمى وان حمى الله في الأرض معاصيه أو قال محارمه (عن أنس بن مالك) (٢) أن رجلا مر برسول لاله صلى الله عليه وسلم ومعه بعض أزواجه (٣) فقال يا فلانة يعلمه أنها زوجته (٤) فقال الرجل يا رسول الله أتظن بي؟ فقال اني خشيت أن يدخل عليك الشيطان (٥) (وعنه من طريق ثان) (٦) قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مع امرأة من نسائه فمر رجل فقال يا فلان هذه امرأتي فقال يا رسول الله من كنت أظن به فإني لم أكن اظن بك قال ان الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم (٧) (عن علي بن حسين) (٨) عن صفية بنت حيي (زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها) قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم معتكفا فأتيته أزوره ليلا فحدثته ثم قمت فانقلبت (٩) فقام معي يقلبني وكان مسكنها في دار اسامة بن زيد فمر رجلان من الانصار فلما رأيا النبي صلى الله عليه وسلم أسرعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما (١٠) إنها صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله (١١) فقال إن الشيطان


يمينا رضي الله عنهما (تخريجه) (حب ك) وصححه الحاكم وأقره الذهبي وقال الهيثمي رجال احمد رجال الصحيح خلا الوليد بن ثعلبة وهو ثقة (وقال المنذري في اسناد احمد صحيح) (باب) (١) (سنده) حدثنا سفيان قال حفظته من أبي فروة أولا ثم من مجالد سمعته من الشعبي قال سمعت النعمان بن بشيريقول الخ (تخريجه) (ق والأربعة وغيرهم) وتقدم نحو هذا الحديث بمعناه عن النعمان بن بشير ايضا في الباب الأول من كتاب البيوع والكسب في الجزء الخامس عشر صحيفة ٤ رقم ٦ وتقدم شرحه هناك فارجع اليه (٢) (سنده) حدثنا يزيد بن هارون انا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس ابن مالك الخ (غريبه) (٣) هي صفية بنت حيي أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم كما سيأتي في حديثها الآتي وفيه سبب وجودها معه صلى الله عليه وسلم في ذاك المكان (٤) انما قال ذلك صلى الله عليه وسلم لينفي ما عساهد ان يحصل للرجل من وسوسة الشيطان وتعليما لأمته (٥) يعني بالوسوسة (٦) (سنده) حدثنا سريج وينس بن محمد قالا ثنا حماد عن ثابت البناني عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (٧) قال النووي قال القاضي وغيره قيل هو على ظاهره وأن الله تعالى جعل له قوة وقدرة على الجري في باطن الانسان مجاري دمه وقيل هو على الاستعارة لكثرة أعوانه ووسوسته فكأنه لا يفارق الانسان كما لا يفارقه دمه وقيل يلقى وسوسته في مسام لطيفه من البدن فتصل الوسوسة إلى القلب والله أعلم (تخريجه) (ق د) (٨) (سنده) حدثنا عبد الرزاق قال انا معمر وعبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن علي بن حسين الخ (غريبه) (٩) اي قامت عنده لترجع إلى المنزل (فقام معي يقلبني) اي يردني الى منزلي قال النووي فيه جواز تمشي المعتكف مع زوجته مالم يخرج من المسجد وليس في الحديث أنه خرج من المسجد (١٠) بكسر الراء وفتحها لغتان والكسر أفصح واشهر أي على هيئتكما في المشي فما هنا شيء تكرهانه (١١) فيح جواز التسبيح تعظيما للشيء

<<  <  ج: ص:  >  >>