(لك الحمد والنعماء والفضل ربنا ... ولا شيء أعلى منك جدا وأمجد) (ملك على عرش السماء مهيمن ... لعزته تعنو الوجوه وتسجد) وكان من شعراء الجاهلية وأدرك مبادئ الاسلام وبلغه خبر المبعث لكنه لم يوفق للايمان برسول الله صلى الله عليه وسلم (٤) (سنده) حدثنا سفيان عن زائدة عن عبد الملك بن عمير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (ق مذ جه) (٥) (سنده) حدثنا عبد الله بن محمد (قال عبد الله بن الامام احمد) وسمعته انا من عبد الله بن محمد قال حدثنا عبدة بن سليمان عن محمد بن اسحاق عن يعقوب بن عتبة عن عكرمة عن ابن عباس الخ (غريبة) (٦) يشير بهذا البيت إلى صفة حملة العرض من الملائكة ان منهم من هو صورة في الرجل ومنهم من هو صورة في الثيران ومنهم من هو صورة النسور ومنهم من هو في صورة الأسود ذكر الامام البغوي في تفسيره عند قوله تعالى (ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية) قال أي ثمانية املاك جاء في الحديث انهم اليوم اربعة فإذا كان يوم القيامة امدهم الله بأربعة اخرى فكانوا ثمانية على صورة الأوعال بين اظلافهم إلى ركبهم كما بين سماء إلى سماء وجاء في الحديث لكل ملك مهم وجه رجل ووجه أسد ووجه ثور ووجه نسر اهـ (٧) قال الحافظ في الاصابة بعد ذكر هذا البيت فقال النبي صلى الله عليه وسلم صدق هكذا صفة حملة العرش (٨) الرسل بكسر الراء وسكون المهملة الرفق والنؤدة قال ابن قتيبة ويقولون ان الشمس اذا غربت امتنعت من الطلوع وقالت لا اطلع على قوم يعبدونني من