للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن عائشة رضي الله عنها) (١) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع لحسان بن ثابت رضي الله عنه منبرك في المسجد ينافح (٢) عنه بالشعر ثم يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل ليؤيد حسان بروح القدس (٣) يتافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبوب الترهيب من خصال من المناهي معدودة مبتدئا بالمفردات ثم الثنائيات ثم الثلاثيات وهكذا) (باب ما جاء في المفردات) (عن عبد الله بن مسعود) (٤) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله لم يحرم حرمة إلا وقد علم انه سيطلعها منكم مطلع (٥) ألا واني آخذ بحجزكم (٦) أن تهافتوا في النار كتهافت الفراش أو الذباب (عن ابن عمر) (٧) قال سمعت ابا بكر رضي الله عنه يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يعمل سوءا يجز به في الدنيا (عن عائشه رضي الله عنها) (٨) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يقولن أحدكم خبثت نفسي ولكن ليقل لقست (٩) (وعنها أيضا) (١٠)


عليه السلام (وسبب هذا الحديث) مارواه البخاري في بدء الخلق ان عمر رضي الله عنه مر في المسجد وحسان ينشد فزجره فقال كنت أنشد فيه وفيه من هو خير منك ثم التفت الى ابي هريرة فقال أنشك الله الحديث (تخريجه) (ق نس) (١) (سنده) حدثنا موسى بن داود ثنا ابن ابي الزناد عن أبيه عن عروة عن عائشة الخ (غريبه) (٢) بنون ثم فاء فحاء مهملة أي يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلم ويخاصم المشركين ويهجوهم مجازاة لهم على هجوهم اياه (٣) أي بجبريل وتأييده امداده له بالجواب والهامه لما هو الحق والصواب (تخريجه) (مذ) وقال هذا حديث حسن غريب صحيح قال صاحب المشكاة بعد ذكر هذا الحديث أخرجه البخاري وقال الحافظ بعد ذكره وعزوه الى الترمذي ما لفظه وذكر المزي ف الأطراف ان البخاري اخرجه تعليقا نحوه وأتم منه لكني لم أره فيه اهـ والله أعلم (باب) (٤) (سنده) حدثنا وكيع عن المسعودي عن عثمان الثقفي أو الحسن بن سعدشك المسعودي عن عبدة النهدي عن عبد الله بن مسعود الخ (وله سند آخر عند الامام احمد ايضا) قال حدثنا ابو قطن حدثنا المسعودي عن الحسن بن سعد عن عبدة النهدي فذكره وكذا قال يزيد وأبو كامل عن الحسن بن سعد قال روح حدثنا المسعودي حدثنا ابو المغيرة عن الحسن بن سعد وقال الفراش أو الذباب (غريبه) (٥) أي إلا علم أن بعض الناس يعلمه ويتطلع إليه ويرتكبه (٦) الحجز بضم الحاء المهملة جمع حجزة وهي موضع شد الازار ثم قيل للازار حجزة للمجاورة والمعنى ان النبي صلى الله عليه وسلم يمسك بازرهم خشية أن يقعوا في النار وهذا من رحمته صلى الله عليه وسل واشفاقه على أمته اللهم اجزه عنا احسن ما جازيت نبيا عن أمته (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه احمد وابو يعلي وفيه المسعودي وقد اختلط اهـ (قلت) المسعودي هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة المسعودي الكوفي احد الاعلام ثقة قال ابو حاتم تغير قبل موته بسنة أو سنتين اهـ وقد قرر العلماء أن وكيعا سمع منه قبل اختلاطه وتغيره فالحديث صحي ح (٧) (سنده) حدثنا عبد الوهاب بن عطاء عن زياد الجصاص عن علي بن زيد عن مجاهد عن ابن عمر الخ (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وفي اسناده ضعيفان زياد بن أبي زياد الجصاص وعلى بن زيد بن جدعان فالحديث ضعيف (٨) (سنده) حدثنا يحيى ثنا هشام حدثني ابي عن عائشه الخ (غريبه) (٩) بكسر القاف وفتح المهملة أي غثت واللقيس السيء الخلق وقيل الشحيح ولقست نفسه الى الشيء اذا حرصت عليه ونازعته اليه (قال الخطابي) قوله لقست نفسي (خبثت) معناهما واحد وانما كره من ذلك لفظ الخبث وبشاعة الاسم ومنه علمهم الادب في النطق (تخريجه) (ق د نس) (١٠) (سنده) حدثنا أبو اليمان ومحمد بن مصعب ثالا ثنا أبو بكر بن

<<  <  ج: ص:  >  >>