للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشؤم سوء الخلق (١) (عن أبي هريرة) (٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقل أحدكم للعنب الكرم انما الكرم الرجل المسلم (٣) (باب ما جاء في الثنائيا) (عن أبي هريرة) (٤) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال شر ما في رجل (٥) شح هالع وجبن خالغ (٦) (عن أبي برزة الأسلمي) (٧) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان مما اخشى عليكم شهوات الغيى (٨) في بطونكم وفروجكم ومضلات الهوى (٩) (وفي رواية ومضلات الفتن) (فصل منه في الثنائيات المبدوءة بعدد) (عن أبي هريرة) (١٠) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثنتان هما بالناس كفر (١١) نياحة على الميت وطعن في النسب


عبد الله بن حبيب بن عبيد قال قالت عائشه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (غريبه) (١) معناه ان سوء الخلق يوجد فيه ما يناسب الشؤم ويشاكله أو ان يتولد منه والله أعلم (تخريجه) (طس) وابو نعيم في الحلية وكذا العسكري كلهم عن عائشة وضعفه المنذري وقال الهيثمي فيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف (٣) (سنده) حدثنا عبد الرزاق بن همام بن منبه قال هذا ما حدثنا به ابو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر احاديث (منها) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقل أحدك الخ (غريبه) (٣) قيل سمعت العرب الكرم كرما لأن الخمر المتخذ منه يحث على الكرم فلما حرمها الشرع نفى عنها اسم المدح ونهى عن تسميتها بذلك لئلا تتشوق لها النفوس التي عهدتها قبل وقصر هذا الاسم الحسن على الرجل المسلم وقيل أراد أن يقرر ما في قوله تعالى (إن أكرمهكم عند الله أتقاكم) اشار إلى أن المسلم جدير بأن لا يشارك فيما سماه الله به (تخريجه) (م د) وغيرهما (باب) (٤) (سنده) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن موسى يعني ابن علي عن أبيه عن عبد العزيز بن مروان عن أبي هريرة الخ (غريبه) (٥) إنما قال شر ما في رجل ولم يقل في الانسان لأن الشح والجبن مما تحمد عليه المرأة ويذم به الرجل أو لأن الخصلتان يقعان موقع الذم من الرجال فوق ما يقعان من النساء والمعنى شر مساوئ أخلاقه (شح هالع) اي جازع يعني يحمل على الحرص على المال والجزع على ذهابه والشخ بخل مع حرص فهو أبلغ في المنع من البخل (والهلع) أفحش الجزع ومعناه انه يجزع في شحه اشد الجزع على استخراج الحق منه (٦) أي شديد كأنه يخلع فؤاده من شدة خوفه والمراد به ما يعوض من أنواع الأفكار وضعف القلب عند الخوف من الخلع وهو نزع الشيء عن الشيء بقوة يعني حين يمنعه من محاربة الكفار والدخول في عمل الابرار فكأن الجبن يخلغ القوة والنجدة من القلب (تخريجه) (د) في الجهاد والبخاري في التاريخ قال ابن أبي حاتم اسناده متصل وقال الزين العراقي اسناده جيد (٧) (سنده) حدثنا يزيد قال انا ابو الاشهب عن أبي الحكم البناني عن أبي برزة (يعني الاسلمي الخ) (غريبه) (٨) الغيى بفتح الغين المعجمة وتشديد الياء التحتية اصله الضلال والانهماك في الباطل والظاهر ان المراد هنا أكل ما تشتهيه نفسه من ملذات الدنيا سواء كان حلالا أو حراما وعدم التعفف عن الزنا ارضاءا لشهوته (٩) أي فعل ما تهواه نفسه من المعاصي فإنها تبطل عمله الصالح وتضيعه مأخوذ من الضلال الضياع ويقال مثل ذلك في الفتن والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام احمد وأورده الهيثمي وقال رواه احمد ورجاله رجال الصحيح (فصل) (١٠) (سنده) حدثنا محمد ابن عبيد قال ثنا الاعمش عن ابي صالح عن ابي هريرة الخ (غريبه) (١١) جاء في رواية اخرى للامام احمد ايضا هما كفر ولفظ مسلم اثنتان الناس هما بهم كفر قال النووي فيه أقوال أصحها أن معناه هما من

<<  <  ج: ص:  >  >>